الطفيلة: مرشحون يناقشون في مناظرة هموم أبناء المدينة

 فيصل القطامين

الطفيلة –  طرح مرشحون في الدائرة الأولى عددا من القضايا والاحتياجات المجتمعية والخدمية التي تشكل مطالب وهموم أبناء محافظة الطفيلة، خلال مناظرة نظمها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بالتعاون مع هيئة شباب «كلنا الأردن» في الطفيلة.اضافة اعلان
وشارك في المناظرة كل من المرشحين وائل البداينة، وإبراهيم الشحاحدة،  والدكتور محمد القطاطشة، وعبد السلام السوالقة، والدكتور عدنان عواد، وغازي الهواملة، مصطفى العوران.
وبحث المناظرون عددا من القضايا المجتمعية التي تشكل هاجسا اجتماعيا، كمشكلة العنف الجامعي والمجتمعي، مقترحين عددا من المقترحات لحلهما.
وناقش المشاركون مشكلة هجرة العقول الأردنية إلى الخارج، داعين إلى  أهمية إعادة النظر بتمكينهم مادياً واجتماعياً للحفاظ على بقائهم ضرورة تعزيزهم وتحفيزهم  للانفتاح والتواصل مع دول العالم، في محاولة إكسابهم خبرات إضافية.
وأكدوا أن التطور المنشود في الوطن يتمثل في تطبيق النظام المؤسسي القائم على الخطط والاستراتيجيات، داعين الجميع إلى إعادة الهيبة والاعتبار لمؤسسة البرلمان الأردني والاحتكام للعقل في اختيار النواب.
وشددوا على  أهمية استثمار الموارد الوطنية ، وإيجاد فرص العمل لتعزيز محاور التنمية المستدامة، إلى جانب محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين والسير باتجاه الإصلاح الشامل.
كما لفتوا إلى أهمية أن يكون النائب ممثلا حقيقيا للمجتمع وأن يحمل همومه ويتبنى أفكاره ويطالب بمطالبه واحتياجاته.
ويهدف برنامج المناظرات التي يعقدها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني  إلى تشجيع التفاعل بين المرشحين للانتخابات والمجتمع المحلي، ودمج القطاعات المجتمعية وعلى رأسها المرأة والشباب في البرامج الانتخابية، وممارسة حقهم في اختيار من يرونه الأكفأ والأقدر على خدمة الوطن وقضاياه وتمثيل القطاع الشبابي تحت قبة البرلمان.
 وأشار منسق مركز الحياة في محافظة الطفيلة إبراهيم الكريمين إلى أن هذه المناظرة تفتح المجال للحوار بين المرشحين أنفسهم وبين الناخبين، ليتمكن الناخب تحديد موقفه من  كل مرشح.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة محمد العمريين أن المناظرة التي عقدت أمس بين المرشحين، تهدف إلى تهيئة الفرصة للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية التي من خلالها، ستعزز خلق حالة من التفاعل الإيجابي البنّاء لدى الشباب بما يتناسب مع أهمية المرحلة المقبلة، وإعطاء الشباب الدور الأكبر والمؤثر في تشكيل مجلس النواب السابع عشر وإبرازهم أمام مجتمعاتهم وصانعي القرار كقوة قادرة على إحداث التغيير، وتوجيه الشباب لأخذ دورهم في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية للمرحلة الحالية.

[email protected]