الطويسي: فرص لدمج الثقافة والفنون بالعجلة الإنتاجية

جانب من الحوار الذي حضره عدد كبير من الفنانين- (من المصدر)
جانب من الحوار الذي حضره عدد كبير من الفنانين- (من المصدر)
عزيزة علي عمان- يرى وزير الثقافة والشباب الدكتور باسم الطويسي، أن الفنون والثقافة ينظر إليهما في العالم، ليس كترف، وإنما بوصفهما صناعتين تحتلان مكانة مهمة في الإنتاج، وأن الوقت قد حان للنظر إليهما من هذا المنطلق. وأضاف الوزير، في الحوار الذي أداره مدير الهيئات بوزارة الثقافة د. غسان طنش: "أن هذا اللقاء مع قطاعي الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين يأتي ضمن لقاءات بدأت منذ أكثر من شهر لتوسيع مساحة المشاركة مع المثقفين والفنانين". وأشار الطويسي الى أن هذه الحوارات تأتي من انطلاقا من إيمان الوزارة بالشراكة مع المثقفين، مستدركا أننا أكثر حاجة للحوار كمنهجية للإطار الوطني للأعوام الخمسة المقبلة. وتحدث الوزير عن جملة من الخطوات التي اتخذتها الوزارة لبناء السياسات الثقافية والنهوض بها، موازيا بين المقاربة السياسية التي نجح الأردن في تجاوزها وارتقاء الحالتين الثقافية والفنية. واستعرض الطويسي، في اللقاء الذي حضره عدد كبير من الفنانين التشكيليين والفنانين الفوتوغرافيين، جملة من المشاريع التي تنظمها الوزارة للنهوض بالثقافة والفنون، ومنها: "مدن الثقافة والفنون"، التي ستشكل حاضنة للموهوبين والمبدعين، وعودة مهرجان الأغنية الوطنية، ومجلة "فنون" ومجلة "صوت الجيل". ودعا الوزير، الفنانين، لاستثمار التحضير للمئوية بالبدء في أولى فعالياتها للمشاركة قي تصميم شعارها. وكشف الطويسي عن توقيع مسرعة أعمال لتشجيع المؤسسات الأردنية على عقد تحالفات، وتكون معا أول مسرعة أعمال في الفنون والثقافة، وقادرة على توفير الدعم للشباب لإنشاء صناعة ثقافية، وتوفر الفرصة لدمج الثقافة والفنون بالعجلة الإنتاجية. وختم الطويسي، قائلا "إننا ننظر للثقافة بوصفها منظومة قيمية يصوغها المجتمع، وفي الوقت ذاته ننظر لتاريخنا لخلق تراكم يربط بين الأجيال، ويعمق الهوية الوطنية، وأن يخلق فرصا لترويج الفنون وتسويقها اجتماعيا". وكان الفنانون تناولوا الكثير من القضايا التي تتصل بمدخلات الإنتاج الفني، والاهتمام بتدريس الفنون في المدارس، ودور الإعلام في الارتقاء بالفنون، وإيجاد تشريعات حمائية للمنتج الفني الأردني، وصندوق الثقافة، ومتحف للفن الأردني المعاصر.اضافة اعلان