إبراهيم المبيضين
عمّان - في ظل الحاجة المستمرة لخدمات التكنولوجيا والاتصالات سيما بعد الواقع الجديد الذي فرضته "كورونا" بإجبار الناس على التباعد الاجتماعي والعمل عن بعد والتعليم عن بعد توقع تقرير عالمي حديث أن يزيد الإنفاق على اجهزة التقنية والاتصالات العام المقبل.
وتوقع تقرير صادر عن مؤسسة " غارتنر" البحثية العالمية أن ينفق الناس في العالم نحو 641 مليار دولار (1.2 مليون دولار كل دقيقة)لاقتناء اجهزة الاتصالات والتكنولوجيا المختلفة.
وذكر التقرير أن حجم الإنفاق على أجهزة الاتصالات والتقنية المختلفة سينمو العام المقبل بنسبة تبلغ 4 % وذلك لدى المقارنة بحجم الإنفاق على أجهزة الاتصالات والمتوقع ان يبلغ خلال العام الحالي اكثر من 616 مليار دولار.
وأوضح أن الإنفاق على اجهزة الاتصالات سيشكل نسبة تصل الى 17.1 % من حجم الإنفاق الكلي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم؛ والذي من المقدر أن يسجل العام المقبل قرابة 3.75 تريليون دولار.
واشار التقرير الى ان الانفاق على اجهزة الاتصالات والتقنية خلال العام المقبل ومع التوقعات بنموه وتسجيله هذا المستوى من الانفاق سيحتل المرتبة الثالثة في قائمة الخدمات والمنتجات المتعلقة بالعالم الرقمي وذلك بعد الانفاق على خدمات الاتصالات (الخلوي والانترنت) والتي من المتوقع ان تسجل 1.4 تريليون دولار، وخدمات التقنية التي من المتوقع ان يسجل حجم الانفاق عليها حوالي تريليون دولار، ثم ياتي الانفاق على اجهزة الاتصالات والتكنولوجيا.
وتضم اجهزة الاتصالات كل انواع الاجهزة التي تستخدم للحصول على خدمات الاتصالات والربط وللحصول على كل خدمات الاتصالات والتقنية مثل اجهزة الهواتف الذكية والحواسيب والاجهزة المرتبطة بها وكل ما يمكن ان يستخدم للحصول على الخدمات التقنية.
ومع الاقبال الكبير لتطبيق مفاهيم وخدمات التحول الرقمي لدى الافراد والمؤسسات وتطبيق مفاهيم التعلم عن بعد والتواصل الاجتماعي والعمل عن بعد من المتوقع ان يزيد استخدام واقتناء اجهزة الاتصالات والتقنية العام المقبل وخصوصا مع استمرار تاثيرات ازمة الكورونا وما فرضته من اجراءات احترازية تطبقها معظم دول العالم في مواجهة تفشي هذا المرض.
