العبادي يطلب التحقيق لمعرفة مصير معتقلين لدى الأكراد في كركوك

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (أرشيفية)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (أرشيفية)

صادق العراقي

بغداد - طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، الجهات المختصة بالتحقيق لمعرفة مصير معتقلين بمحافظة كركوك من قبل الامن الكردي "الأسايش" التابع للاتحاد الوطني الكردستاني.

اضافة اعلان

وتأتي مطالبة العبادي بفتح تحقيق اثر خروج تظاهرات اليوم لذوي المعتقلين لدى "الاسايش" لمعرفة مصير ابنائهم المعتقلين منذ العام 2003 ومازال مصيرهم مجهولا، مطالبين رئيس الوزراء بفتح تحقيق وكشف مصيرهم. 

من جهته، أعلن مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك،أمس، عن عودة قوات "الآسايش" التابعة للاتحاد الى مدينة كركوك.

وقال المركز في بيان عاجل ان "مديرية اسايش كركوك، قسم الحركات ستمارس دوامها الرسمي اليوم الثلاثاء الموافق 7/11/2017". 

وأضاف المركز، انه "بعد ممارسة الدوام الرسمي للآسايش ستنشر كافة التفاصيل عن طبيعة عملها ودوامها". والاسايش هم بمثابة الامن العام الكردي.

من جهة اخرى، نفت مصادر كردية تهجير العرب من مدينة اربيل والاستيلاء على بيوتهم وعقاراتهم.

واكدت المصادر الكردية ان "هذه الاخبار ليس لها صحة وان العرب والكرد يعيشون سوية في المدينة وليس هناك أي علامات تهجير"، مشددة ان "انتشار القوات الامنية هو للحفاظ على الامن في تلك المناطق".

واضافت ان "نشر هذه الاخبار هدفه ضرب التعايش السلمي في المدينة بين العرب والاكراد واثارة الراي العام".

لكن مصادر عربية في كركوك اعلنت ان "عوائل عربية في مدينة اربيل تم تهجيرها بالقوة والاستيلاء على عقارات يتملكونها سواء كانت بيوت او شقق.

واشارت المصادر الى ان "العقارات تقع في مجمع " أشتي دو" في منطقة كسنزان حيث تم الاستيلاء على 950 بيت بقوة السلاح وكسرت ابوابها وأسكنت في بعضها عوائل الاسايش، ومجمع "بيبان" في حين قامت مجاميع مسلحة اخرى بالهجوم على (مجمع اشتي سي).

وتبين صورا تظهر البيوت، التي تم السيطرة عليها، وكتب على جدارها باللغة الكردية أنها "ملك للآسايش"، قوات الأمن الكردية في الإقليم.