العدد 39 من "أقلام جديدة": جهود طلابية وشبابية خالصة

عمان - الغد - صدر العدد التاسع والثلاثون من مجلة أقلام جديدة الصادرة عن الجامعة الأردنية التي يرأس تحريرها مدير الدائرة الثقافية الدكتور مهند مبيضين.

اضافة اعلان

ويلاحظ في العدد أنه جاء بجهود وجوه شبابية وطلابية، حيث سعت رئاسة التحرير إلى تمكين الطلبة والشباب من النهوض بالمجلة، وللمرة الخامسة يكتب الطلبة افتتاحية التحرير، إذ نشر فيه عدد من الطلبة شعرهم وقصصهم وسائر أشكال إبداعهم.

في باب الشعر كتب أنمار محاسنة "تأملات قصر متحرك"، وحسن بسام هباء "هذه الدنيا"، وعلاء بشماف "استباحة شعورية"، ولؤي أحمد "بين يدي عرار"، ومحمد طريمات "النسر الطليق" ومواهب أبو زينة "تمنت لو"، وهشام قواسمة "صحو الأصيل"، وياسر بركات "تكلمي".

وفي القصة القصيرة كتبت أريج شلالفة "فوق سرير أبيض"، وأسامة الساحوري "سور الشرفة"، وروعة العواملة "الجدران البشعة"، وسلمى عويضة "واحد ثانيه هو"، وكوثر حمزة "طائر يبحث عن جناحين"، ولبنى العاجيب "جالسة". وفي زاوية النصوص كتبت تمارا محمد "عشوائيات" ونورا أبو خليل "معاطف ورجال".

وقدمت سكرتيرة التحرير هيا الحوراني مكاشفات العدد السابق بعنوان "إبداع الشباب وضوح مغلف بالغموض".

أما المقالات فكتبت فيها طالبة الدراسات العليا المهندسة تماضر معايعة عن طلبة الجامعة والوجبات السريعة، وحاولت سونا بدير الغوص في مصطلح الأدب النسوي وبيان دلالاته. وجاء تحقيق العدد عن الدعاة الجدد في الجامعات وآثارهم الإيجابية والسلبية أعدته الطالبة إيمان أبو سنينة.

وترجمت الطالبة منار فلسطين قصة للكاتب العالمي إدجار ألان بو باسم "جنون العقلاء"، وكذلك ترجمت يسرى أبو غليون قصة "كن أميركيًّا" لكارلوس بلوسان. واختارت هيئة التحرير في زاوية تراثيات نصين أحدهما نثري من كتاب "المدخل" لابن الحاج: فصل في التزين، والآخر شعري ووقع الاختيار على قصيدة المتنبي في وصف الحمى.

وفي ذاكرة المكان تناول الطالب عثمان مشاورة قرية السلع في الطفيلة وكان الحديث عن القلعة والطبيعة هناك. وقدم الطالبان غاندي محمد وإيناس مسلم عضوا هيئة التحرير في المجلة تغطية شاملة لفعاليات مهرجان المسرح الأردني السابع عشر.

في الصفحة الأخيرة للمجلة "أفق" كتب الشاعر الأردني جهاد المجالي عن حقيقة المعاني وواقع المباني.

أما الافتتاحية فكتبها عضو هيئة التحرير الطالب ثائر الفرحات وجاءت بعنوان "وحي الكتابة".