العراق يتهم إسرائيل بضرب الحشد الشعبي

بغداد - أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للمرة الأولى أمس أن لدى الحكومة "إشارات" على أن إسرائيل تقف خلف هجمات على قواعد للحشد الشعبي الصيف الحالي، من دون توجيه اتهام صريح. وكانت قوات الحشد الشعبي التي تشكلت في العام 2014 وتضم فصائل غالبيتها شيعية بعضها موال لإيران، حملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلسلة الانفجارات والطائرات المسيرة التي استهدفت مقارها خلال الشهرين الماضيين، لكن بغداد امتنعت عن توجيه أي اتهام مباشر قائلة إنها تواصل التحقيقات. وقال في تصريحات صحفية أن "التحقيقات الأولية في مسألة استهداف بعض مواقع قوات الحشد الشعبي تشير إلى أن إسرائيل قامت بعمليات الاستهداف".إن تلك التحقيقات أشرفت على الانتهاء. وأضاف أن "بعض التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية أعطت إشارات مهمة أن إسرائيل قامت ببعض تلك الهجمات". ولفت أيضاً إلى أنه سمع "كلاما من الأميركيين" أن إسرائيل متورطة، لكن حكومته "لا تمتلك أدلة ملموسة". وسبق لقياديين في الحشد أن حملوا الولايات المتحدة المسؤولية الأكبر عن تلك الهجمات، لكن الفصائل وجهت التهمة إلى إسرائيل خصوصاً بعد الهجوم الذي أسفر في 25 آب (أغسطس) عن مقتل قيادي في الأنبار قرب الحدود العراقية السورية غرباً. ونفى البنتاغون أي مسؤولية، مؤكداً أنه يتعاون مع التحقيقات التي يجريها العراق. لكن إسرائيل لم تؤكد أو تنف دورها، الا أنها كانت أقرت في السابق بشنها مئات الضربات على القوات الموالية لإيران في سورية المجاورة.-(وكالات)اضافة اعلان