‘‘العربية‘‘ تعيد بث ‘‘الأردن بناء في عين العاصفة‘‘ بدءا من الغد

جلالة الملك عبدالله الثاني- (أرشيفية)
جلالة الملك عبدالله الثاني- (أرشيفية)

عمان- الغد- تعتزم قناة العربية إعادة بث الفيلم الوثائقي "الأردن.. بناء في عين العاصفة" والمكون من 3 حلقات بالتزامن مع الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في العشرين من الشهر الحالي.

اضافة اعلان

وستبث الحلقات أيام 17 و18 و19 من الشهر الحالي.

والفيلم مكون من 3 حلقات على النحو التالي: 

الحلقة الاولى.. والتي جاءت تحت عنوان: 17 عاما من الربيع الاردني

 تحدثت عن مسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الاصلاحية في ارساء قواعد الديمقراطية في البلاد ودوره في محاربة الفساد حيث شكل الملك نموذجا نادرا بين زعماء العالم بمحاولته جاهدا وضع مفاتيح السلطة بعيدا عن نفسه وعن الملكية موجها بذلك البلاد نحو الديمقراطية منذ تسلمه سلطاته الدستورية عام 1999.

وتناولت الحلقة الاولى من الوثائقية كيف يتواصل جلالته مع ابناء شعبه منذ تسلمه الحكم من خلال زياراته المتكررة لمختلف انحاء البلاد والاستماع لهموم الشعب ومتطلباته.

وتحدثت الحلقة الاولى عن نشأة الملك عبدالله على يد والده الحسين وتدرجه في مسيرته التعليمية وكيف امل مسيرة الاصلاح التي بدأها والده ولكن بنهج مختلف.

وتتطرقت الحلقة لرؤية جلالته وخططه بعد تسلمه الحكم والتي كان من اهمها تعزيز الوحدة الوطنية، كما تناولت اطلاق المرحلة الاصلاحية الاولى عام 2002 تحت شعار "الاردن اولا" والذي تزامن مع قرع طبول الحرب على العراق وتخوف جلالته من تأثيرها على مسيرته الاصلاحية.

كما تناولت الحلقة الاولى من الوثائقية اطلاق جلالته "الاجندة الوطنية" عام 2004 والتي تضم خطط لاصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.

وتحدثت الحلقة عن تباطئ مسيرة الاصلاحات مقارنة برؤية الملك والتي تم اقالة عدد من الحكومات الاردنية بسبب عدم رضى الملك عن ادائها وسرعة تنفيذها للاصلاحات بحسب ما يقوله ضيوف الحلقة.

ثم تنتقل الحلقة الاولى لبداية الربيع العربي عام 2011 وكيف ان الملك وعلى عكس ما جرى في المحيط العربي رفض مواجهة الشعب المطالب بالاصلاح بقوة السلاح، وكيف جاءت بعد ذلك التعديلات الدستورية التي امر بها الملك والتي طالت ثلث الدستور الاردني ومن ثم تاسيس المحكمة الدستورية وبعدها قانون الانتخاب الجديد عام 2015.

كما استعرضت الحلقة زيادة عدد النساء في البرلمان ورؤية الملك لتمكينهن في المجتمع في شتى المجالات.

وتنتهي الحلقة الاولى من الوثائقية بالحديث عن رؤية الملك لمحاربة الفساد والاجراءات المتخذة بهذا الخصوص وعن مستوى حرية الاعلام في الاردن.

الحلقة الثانية.. وعنوانها: الانسان والمستقبل

تحدثت الحلقة الثانية من الوثائقية عن تزايد احتياجات السكان في الاردن بعد تسلم الملك عبدالله للحكم خاصة وان عدد السكان بتزايد مستمر الامر الذي يولد ضغوطا كبيرة في ظل موارد الاردن المحدودة.

كما تحدثت هذه الحلقة عن ان الربيع العربي وبروز داعش اظهر مخاطر تجاهل الشباب الساخط وتحدثت عن محاولات الملك عبد الله لرفع المستوى المعيشي للشعب منذ تسلمه للسلطة خاصة الفقراء، وتناولت الحلقة اولويات الملك هي مساعدة هؤلاء الفقراء لكن قدرة الاردن لتنفيذ اصلاحات الملك كانت تتعرض لتحديات نتيجة الظروف المالية الناجمة عن الاحداث في المحيط العربي وزيادة المديونية.

كما تحدثت الحلقة الثانية عن مصادر الطاقة الرخيصة التي كان يحصل عليها الاردن من العراق ومصر اما بعد حرب العراق وتفجير انابيب الغاز بين مصر والاردن اصبح الاردن امام تحديات ضاغطة مما زاد من مديونية الاردن ودفع الاردن لرفع اسعار المشتقات النفطية والغاز.

وتناولت الحلقة الاهداف التي وضعها الملك للحكومة لتقليص عدد الفقراء من خلال انشاء صندوق المعونة وعن مبادرات الملك لتوفير السكن لمحتاجيه من خلال مبادرة "سكن كريم لعيش كريم" وغيرها من الطرق لتمويل التنمية الاجتماعية في الاردن.

ثم تطرقت الحلقة لموضوع القطاع الصحي الذي اولاه الملك عبد الله اهتماما كبيرا حتى اصبح احد افضل انظمة الرعاية الصحية في الشرق الاوسط، كما تحدثت عن السياحة العلاجية في الاردن الذي يستقبل مئات الالاف من المرضى الاجانب في مستشفياتهالامر الذي يعود على الاقتصاد الوطني بالنفع.

وتناولت الحلقة جهود الملك عبدالله في تأمين منافع اقتصادية من شركاء الاردن الوليين سواء في مجال القروض او الاستثمارات الاجنبية او المساعدات المباشرة للمشاريع التنموية، وتتناولت ايضا ازمة اللاجئين السوريين وضغطهم على البنية التحتية للاردن وموارده.

وتحدثت الحلقة ايضا عن التعليم والاستثمار فيه كونه اساس التقدم للاردن حيث يعتبر الاردن من الدول العربية التي تحتل المرتبة الاولى في مؤشرات التعليم المرتبطة بالقدرة على القراءة والكتابة.

الحلقة الثالثة.. وعنوانها: الثورة الاقتصادية

تتحدث الحلقة الثالثة من الوثائقية عن ان الاقتصاد القوي هو هم كل الاردنيين وهم الملك عبد الله الثاني الذي ورث دولة تعاني الكثير اقتصاديا حيث ان على رأس اولويات الملك منذ تسلمه الحكم هو الاصلاح الاقتصادي حيث ركز على شراكة القطاع الخاص مع العام.. حيث اسس بعد استلامه السلطة المجلس الاقتصادي الاستشاري الذي اتاح لرواد الاعمال التجارية في القطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين العمل معا.

وتحدثت الحلقة عن ارادة الملك بجعل الاردن لاعبا دوليا في الاسواق العالمية والحاحه على واشنطن لدعم دخول الاردن لمنظمة التجارة العالمية وغيرها من الاتفاقيات التي ابرمها بين الاردن والعديد من الدول.

وتناولت الحلقة الثالثة تأثير الازمة المالية العالمية والربيع العربي لاحقا وتراجع السياحة والاستثمار بسبب الحروب والاوضاع الاقليمية على الاقتصاد الاردني وعلى معدل النمو الذي تراجع بشكل كبير.

وتحدثت الحلقة عن طلب الملك من الحكومة اعداد خطة اطلق عليها "رؤية الاردن 2025" لاعادة معدل النمو لمستوياتها السابقة ولتحسين مستوى الاقتصاد.

وتطرقت الحلقة لمشكلة المياه في الاردن واستثمارات التي قام بها في هذا المجال وعن مشكلة الطاقة التي وصلت قيمة فاتورتها لنحو 6 مليارات دولار سنويا في ظل مديونية تبلغ 34,6% الامر الذي دفع الاردن لاستغلال الطاقة الشمسية ومصادر اخرى لتوليد الطاقة.

وتتحدث هذه الحلقة عن رؤية الملك وتصميمه على فتح القطاع العام امام المشاريع الخاصة الامر الذي لاقى نجاحا كبيرا مثل خصخصة قطاع الاتصالات والتعدين، حيث وفر برنامج الخصخصة مليار ونصف مليار دينار تم استخدامها في سداد جزء من ديون الاردن الخارجية.

وتطرقت الحلقة الثالثة لترويج الملك للاردن كوجهة مستقرة للشركات الاجنبية الراغبة بالاستثمار بالشرق الاوسط، وقيام الملك بتحويل مدينة العقبة الى منطقة اقتصادية خاصة ، كما تناولت الحلقة قطاع السياحة واهميتها في رفد الاقتصاد وعن تراجعها بعد الربيع العربي.

وتناولت الحلقة موضوع البطالة التي تشغل بال جلالته منذ تسلمه للحكم لذلك انشأ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الذي يوفر فرص عمل للشباب في البلاد، وتحدثت ايضا عن قطاع التكنولوجيا ونموها في الاردن وتوفيرها لفرص العمل.