"العربية لحماية الطبيعة" تنجح بإقرار مؤتمر روما لإطار "الأمن الغذائي"

عمان-الغد- تمكنت المنظمة العربية لحماية الطبيعة ومقرها الأردن، من التأثير على الجلسة العامة للجنة الأمن الغذائي العالمي (CFS 42) الأسبوع الماضي في روما، وفق رئيسة المنظمة رزان زعيتر. اضافة اعلان
وأرسلت المملكة وفدا للتنسيق والمشاركة في اجتماعات وورش ذات صلة بالأمن الغذائي والتغذية باسم المجتمع المدني في المنطقة العربية.
وشارك في المنتدى التابع للامم المتحدة، منظمات شريكة ونشطة، نجحت بوضع  قضايا الحروب والنزاعات والاحتلالات على جدول أعماله. وبرزت نجاحات المنظمة في مصادقة الجلسة العامة بدولها، على إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في ظل الأزمات الممتدة، ووقع في الثالث عشر الشهر الحالي.
وقادت المنظمة في الأعوام الثلاثة الماضية، المجتمع المدني العالمي في المفاوضات لاعتماد هذا الإطار، الهادف لمساعدة المجتمعات المتأثرة بالأزمات الممتدة كالحروب والاحتلالات.
كما حثت المنظمة، مندوبي الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة في CFS على دعم إقرار الإطار بشكل كامل وتنفيذ مبادئه.
واستقطبت جلسة حول مستقبل الاطار، متحدثين بارزين من المنظمات الحريصة على الانخراط في عملية التنفيذ، وفق زعيتر.
وحذرت مديرة المنظمة مريم الجعجع من مخاطر التركيز فقط على مبدأ الصمود لدى المجتمعات وزيادة قدرتهم على التحمل، بدلا من مواجهة الأسباب الجذرية لمواطن الضعف أو الصدمات ومحاولة حلها ومنع تكرارها.
وشددت على أهمية ربط البرامج الإنسانية والبرامج التنموية على المدى البعيد.
وجرى الحديث بين المشاركين حول الربط بين حق الإنسان في الماء والغذاء، وتسليط الضوء على حق المجتمعات المتأثرة بالأزمات والحروب بالمياه. وشمل قرار لجنة الأمن الغذائي النهائي، فقرة اقترحتها المنظمة، تتمحور حول امتناع الدول عن استخدام المياه كأداة للضغط السياسي أو الاقتصادي. وفي الفترة التي سبقت الجلسة العامة للجنة الأمن الغذائي العالمي، شاركت المنظمة في منتدى آلية المجتمع المدني CSM) السنوي.