العربي يوسع فارق الصدارة وشباب الأردن يسجل فوزا تاريخيا على الفيصلي

لاعب الوحدات عبدالله ذيب (وسط) يجري بالكرة لتسجيل احد اهدافه الثلاثة في مرمى اليرموك - (الغد)
لاعب الوحدات عبدالله ذيب (وسط) يجري بالكرة لتسجيل احد اهدافه الثلاثة في مرمى اليرموك - (الغد)

تيسير محمود العميري

عمان - اختال فريق العربي على صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، وواصل حصد النقاط بدون التفريط بأي نقطة، ورفع رصيده إلى 15 نقطة في ختام الاسبوع السادس من البطولة.اضافة اعلان
ورغم فوزه الصعب على شباب الحسين 1-0، الا ان العربي فرض احترامه على منافسيه وهو يحقق الفوز الخامس على التوالي، متقدما بفارق 6 نقاط عن فريقي الفيصلي والوحدات، وان كان الوحدات وشباب الأردن لعبا 4 مباريات فقط، بخلاف بقية فرق الدوري التي لعبت خمس مباريات، في ظل تأجيل الجولة الثالثة التي ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء 23 و 24 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي.
الفيصلي “حامل اللقب” تعرض لهزة عنيفة وتلقى خسارة تاريخية من شباب الأردن بلغت 3-4، ووضعت بالتالي أكثر من علامة استفهام حول اداء الفريق وقدرته على الاحتفاظ باللقب.
ومقابل ذلك كان الوحدات يعوض اخفاقه الآسيوي بفوز كبير على اليرموك بلغ 4-1، ليقفز بذلك الى المركز الثالث بفارق الاهداف خلف الفيصلي. الانتصار الكبير الذي حققه شباب الأردن على الفيصلي وضعه في المركز الرابع برصيد 8 نقاط، متقدما على ذات راس بفارق الاهداف، بعد ان تعادل ذات راس مع الرمثا 0-0، ليصبح الرمثا في المركز الثامن برصيد 5 نقاط.
المنشية الذي حقق فوزا صعبا على الصريح 1-0، بات في المركز السابع برصيد 7 نقاط، بينما احتفظ الصريح بالمركز الثاني عشر والاخير برصيد نقطتين.
وبفوزه على البقعة 2-0، رفع الجزيرة رصيده إلى 5 نقاط محتلا المركز التاسع خلف الرمثا بفارق الاهداف، بينما بات البقعة سابعا برصيد 7 نقاط، وبقي شباب الحسين واليرموك في المركزين العاشر والحادي عشر برصيد 3 نقاط.
ندية واثارة متوقعة في الجولة السابعة
بطولة الدوري توقفت مؤقتا منذ يوم أمس وحتى استئنافها يوم الخميس 18 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، بسبب سفر المنتخب الوطني الى قطر لاقامة معسكر تدريبي هناك وخوض مباراة ودية، تسبق مواجهة منتخب سلطنة عمان رسميا في تصفيات المونديال يوم 16 الحالي.
وتستأنف منافسات بطولة كأس الأردن اعتبارا من يوم غد الخميس بدون لاعبي المنتخب.
الجولة السابعة من الدوري ستقام ايام الخميس والجمعة والسبت 18 و 19 و 20 الحالي، وتشهد ست مباريات تعتبر مهمة للغاية لجميع الفرق، سواء تلك المرشحة للمنافسة على اللقب، او تلك المهددة بالهبوط الى الدرجة الأولى.
اليوم الأول سيشهد مباراتين، تجمع الأولى بين الصريح الراغب بتحقيق الفوز الأول والجزيرة الطامح في تحسين ترتيبه، وتجمع الثانية بين البقعة وشباب الحسين الراغبين في تعويض الخسارة، مع التأكيد على الفارق النقطي بين الفريقين لمصلحة البقعة.
اليوم التالي سيشهد “ديربي الشمال” الذي يجمع بين العربي المتصدر والراغب في عدم التفريط بأي نقطة والرمثا “وصيف البطل” الذي يحتل مركزا متأخرا لا يتناسب مع طموحاته التنافسية على اللقب، وتجمع المباراة الثانية بين شباب الأردن والمنشية وكل منهما يبدو في معنويات مرتفعة، ويتطلع إلى حصد كامل نقاط المباراة.
اليوم الاخير سيشهد مواجهتين للفريقين اللذين وجدا نفسيهما بعيدين عن المركز الأول، فالفيصلي يخشى مفاجأة جديدة بطلها اليرموك هذه المرة، بينما يدرك الوحدات بأن ضيفه ذات راس أشبه بـ”السهل الممتنع”.
لا بديل عن القمة
رفض فريق العربي الامتثال لارادة شباب الحسين في منازعته على نقاط المباراة، التي بقيت سلبية النتيجة حتى الدقيقة 76، حيث احتسب الحكم طارق الدردور ركلة جزاء للعربي احتج عليها شباب الحسين كثيرا، لكن لاعب العربي احمد غازي لم يترك مجالا للتفريط بهذه الفرصة للحصول على النقاط الثلاث، فسجل هدف المباراة الوحيد والثمين في ذات الوقت.
واخيرا فاز الجزيرة
لم يكن الجزراوية يحبذون السيناريو الحالي للفريق، اذ لم يجمع الفريق حتى الآن سوى 5 نقاط في 5 مباريات ملعوبة، لكن فوزه على البقعة بهدفين نظيفين تناوب عليهما سالم العجالين وصالح الجوهري في الشوط الثاني، منحا الفريق دفعة معنوية عالية لا سيما وانه الفوز الأول له في الدوري.
فوز بأقل التكاليف
ربما كان فريقا المنشية والصريح يطمحان في الحصول على الفوز نتيجة لتقارب المستوى وتعويض ما فات، بيد ان الصريح “في الدوري” ليس كما هو الحال “في الكأس”، فنجح المحترف ماليك فال في وضع المنشية في المقدمة منذ الدقيقة السادسة عشرة، وبقي المنشية متمسكا بالفوز بأقل التكاليف حتى صافرة النهاية.
لا اهداف
خلت مباراة الرمثا وذات راس التي جرت في الكرك من الاهداف، وربما وجد الرمثا عذره في التعب من طول المسابقة حيث حضر الرمثا من اقصى شمال المملكة إلى جنوبها.
ومع ذلك سنحت للفريقين عدة فرص تم اهدارها، فخرج ذات راس قانعا بنقطة بخلاف الرمثا الذي ما يزال يبحث عن طريقه إلى المقدمة.
اليرموك ضحية للوحدات
كان فريق الوحدات بحاجة إلى فوز في الدوري لسببين، اولهما استمرار المنافسة على لقب الدوري، والثاني التخلص من الاثار النفسية السيئة التي لحقت بالفريق بعد الخسارة القاسية من الكويت ووداع مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
الوحدات لم يترك مجالا لليرموك لتحقيق مفاجأة غير سارة، اذ نجح عبدالله ذيب في هز شباك اليرموك في الدقيقة الخامسة، لكن محمود الرياحنة ادرك التعادل لفريقه في الدقيقة 12، ليكون التعادل 1-1 نتيجة الشوط الاول.
بيد ان في الشوط الثاني ظهر “وحدات آخر”، اذ كشر الاخضر عن انيابه الهجومية، فسجل له عبدالله ذيب هدفين آخرين وسجل محمود شلباية هدفا، واضاع الفريقان فرصا كثيرة، قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز وحداتي مستحق ترك اليرموك في حالة نفسية صعبة.
خسارة تاريخية
لم يكن انصار الفيصلي يتوقعون ان يتعرض فريقهم للخسارة بهذه الطريقة امام شباب الأردن وبنتيجة تاريخية بلغت 3-4، اذ لم يخسر الفيصلي بأربعة اهداف من فريق محلي ربما منذ نحو عقدين من الزمان.
وكشفت هذه الخسارة عن الخلل الواضح في الخط الخلفي للفيصلي، وترافق ذلك “على غير العادة” مع اهتزاز مستوى الحارس لؤي العمايرة، ما اقلق الجهاز الفني للمنتخب الوطني، لا سيما وان حارس المرمى عامر شفيع سيغيب عن مباراة سلطنة عمان لحصوله على الانذار الثاني.
وربما استحق لاعب الفيصلي “المحترف الفلسطيني” اشرف نعمان لقب “نجم المباراة”، لكن براعته في صناعة الاهداف وتسجيلها لم تكن كافية، مقابل عزيمة واصرار فريق شباب الأردن على تحقيق الفوز.
شباب الأردن تقدم اولا بهدف المحترف كبالينجو، لكن خليل بني عطية ادرك التعادل لفريقه، وعاد كبالينجو ووضع شباب الأردن في المقدمة، قبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه.
الشوط الثاني جاء مثيرا حال الشوط الاول، وتمكن عدي زهران من توسيع الفارق إلى هدفين لصالح شباب الأردن، لكن اشرف نعمان قلص الفارق الى هدف بعد ان سجل الهدف الثاني للفيصلي، وفي خضم بحث الفيصلي عن التعادل كان المدافع محمد المحارمة يسجل الهدف الرابع لشباب الأردن، ومرت الدقائق الاخيرة عصيبة على كلا الفريقين، ونجح خليل بني عطية في تقليص الفارق، لكن الفوز ذهب اخيرا للشباب وسط صدمة خيمت على انصار الفيصلي وانعكست على مقاعد احتياط الفيصلي.
بني عطية يواصل صدارة الهدافين
واصل لاعب الفيصلي خليل بني عطية صدارة قائمة الهدافين رافعا رصيده إلى 7 اهداف، بعد ان سجل هدفين لفريقه في مرمى شباب الأردن، وتاليا ترتيب الهدافين.
- المركز الاول “7 اهداف”: خليل بني عطية “الفيصلي”
- المركز الثاني “4 اهداف”: محمد عبدالحليم “البقعة” واشرف نعمان “الفيصلي”.
- المركز الثالث “3 اهداف”: عامر الوريكات “ذات راس” ويوسف الرواشدة وقيس العتيبي “المنشية” وعبدالله ذيب “الوحدات” وبالينجو “شباب الأردن”.
- المركز الرابع “هدفان”: رأفت علي ومحمود شلباية “الوحدات” ومحمد الحموي “الفيصلي” ورائد النواطير وماهر الجدع “شباب الأردن” وخلدون الخزامي واحمد غازي “العربي” وايمن عبدالفتاح وايمن أبو فارس “شباب الحسين” ومصعب اللحام وراكان الخالدي “الرمثا” ومحمود الرياحنة “اليرموك”.
- المركز الخامس “هدف”: عبدالهادي المحارمة “الفيصلي” وفادي لافي وعوض راغب سالم العجالين وصالح الجوهري “الجزيرة” وانس الشهابات وعمر عثامنة ولاعب ذات راس عثمان الخطيب بالخطأ “الصريح” ووسيم البزور ومحمد الحاج وعدي زهران ومحمد المحارمة ولاعب اليرموك علاء جابر بالخطأ “شباب الأردن” وابراهيم دلدوم وعدنان سليمان ولاعب المنشية صفوان قميص بالخطأ “البقعة” ومعتز صالحاني ومحمود موافي “ذات راس” وسعيد مرجان وعمار أبو عليقة “العربي” ومحمد العتيبي وسليمان السلمان “الرمثا” ووليد زياد وقصي أبو عالية “اليرموك” واحمد أبو كبير وحسام شديفات وماليك فال ولاعب العربي محمد أبو زريق بالخطأ “المنشية” وبهاء الدين معاذ “شباب الحسين”.
16 هدفا في 6 مباريات
تم تسجيل 16 هدفا في 6 مباريات ملعوبة في الاسبوع السادس، وبذلك يصبح عدد الاهداف المسجلة في 29 مباراة 83 هدفا بمعدل 2.86 هدفا في المباراة.
غياب البطاقات الحمراء
غابت البطاقات الحمراء عن مباريات الاسبوع السادس، وبذلك تجمد عدد حالات الطرد في الدوري عند 8 حالات.
23 فوزا و6 حالات تعادل
تحقق الفوز في 5 مباريات في الاسبوع السادس فيما انتهت مباراة واحدة الى التعادل السلبي.
عدد حالات الفوز ارتفع الى 23 حالة مقابل 6 حالات تعادل منها حالتان سلبيتان، كان الرمثا طرفا فيهما أمام الجزيرة وذات راس.
أول فوز.. أول هدف
الفوز الذي حققه الجزيرة على البقعة كان الفوز الأول له في الدوري، في حين دخل عدد من اللاعبين قائمة الهدافين للمرة الاولى وهم: سالم العجالين وصالح الجوهري “الجزيرة” وماليك فال “المنشية” وعدي زهران ومحمد المحارمة “شباب الأردن”
احتساب ركلتي جزاء
تم احتساب ركلتي جزاء نفذتا بنجاح من قبل لاعب العربي احمد غازي ولاعب الفيصلي خليل بني عطية في مرميي شباب الحسين وشباب الأردن.
عدد ركلات الجزاء ارتفع الى 5 ركلات نفذت جميعها بنجاح.
عبدالله ذيب يسجل أول “هاتريك”
تمكن لاعب الوحدات عبدالله ذيب من تسجيل ثلاثة اهداف لفريقه في مرمى اليرموك، فكان بذلك صالح أول حالة “هاتريك” في الدوري.
الأكثر والاقل فوزا وتعادلا وخسارة
- يعد فريق العربي أكثر الفرق تحقيقا للفوز “5 مرات”، بينما لم يحقق الصريح الفوز في اي مباراة حتى الآن.
- فريقا العربي وشباب الأردن لم يتذوقا طعم الخسارة بعد، فيما خسر كل من شباب الحسين واليرموك 4 مرات.
- فرق العربي والفيصلي والوحدات والعربي لم تحقق التعادل، بينما حققت فرق شباب الأردن وذات راس والرمثا والجزيرة والصريح الفوز في مباراتين.
الاقوى والاضعف هجوما ودفاعا
- يعد فريق الفيصلي الاقوى هجوما اذ سجل 14 هدفا في 5 مباريات، بينما يعد هجوم الصريح هو الاضعف فلم يسجل الفريق سوى 3 اهداف.
- دفاع شباب الحسين هو الاضعف، حيث اهتزت شباكه 14 مرة، بينما دفاع العربي يعد الاقوى حيث دخل مرماه هدفين فقط.
لا اهداف جديدة بـ”نيران صديقة”
غابت “النيران الصديقة” عن مباريات الاسبوع السادس، وتوقف عدد الاهداف المسجلة بالخطأ عند 4 اهداف فقط، حيث سجل لاعب المنشية صفوان قميص ولاعب ذات راس عثمان الخطيب ولاعب العربي محمد أبو زريق ولاعب اليرموك علاء جابر اهدافا في مرمى فرقهم.
نتائج مباريات الاسبوع السادس
- المنشية * الصريح 1-0، سجله ماليك فال.
- الجزيرة * البقعة 2-0، سجلهما سالم العجالين وصالح الجوهري.
- العربي * شباب الحسين 1-0، سجله احمد غازي.
- ذات راس * الرمثا 0-0.
- الوحدات * اليرموك 4-1، سجل للوحدات عبدالله ذيب 3 ومحمود شلباية ولليرموك محمود الرياحنة.
- شباب الأردن * الفيصلي 4-3، سجل لشباب الأردن كبالينجو 2 وعدي زهران ومحمد المحارمة وللفيصلي خليل بني عطية 2 واشرف نعمان.
مواعيد مباريات الاسبوع السابع
- الصريح * الجزيرة، الخميس 18-10، الساعة 5، ستاد الأمير هاشم.
- البقعة * شباب الحسين، الخميس 18-10، الساعة 8.30، ستاد عمان.
- العربي * الرمثا، الجمعة 19-10، الساعة 5، ستاد الأمير هاشم.
- شباب الأردن * المنشية، الجمعة 19-10، الساعة 8.30، ستاد الملك عبدالله الثاني.
- اليرموك * الفيصلي، السبت 20-10، الساعة 8.30، ستاد عمان.
- الوحدات * ذات راس، السبت 20-10، الساعة 8.30، ستاد الملك عبدالله الثاني.

[email protected]