فيصل القطامين
الطفيلة – أكد وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه العزايزة حرص وزارته على تقديم المساعدات اللازمة للجمعيات التي تقوم بنشاطات اجتماعية هادفة تسهم في رفع سوية المجتمع، وتقدم مساعدات للفقراء والمحتاجين وتعمل على تنفيذ مشاريع استثمارية للأسر المنتجة.
ووعد الوزير خلال زيارته أمس إلى لواء الحسا، ولقائه رؤساء الجمعيات الخيرية وشيوخ ووجهاء اللواء الحسا، بتكثيف التواصل مع المواطنين في مواقعهم للاستماع إلى مطالبهم، والعمل على تنفيذها وفق الإمكانات المتاحة، لافتا إلى حرص الوزارة على متابعة واقع الخدمات المقدمة للمواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم وهمومهم فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية التي تستهدف الأسر المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ المطالب وفق الأولويات والإمكانات.
وزار العزايزة يرافقه مدير التنمية الاجتماعية في الطفيلة زيد المعابرة، إحدى الأسر المعوزة في لواء الحسا، وقدم لأحد أفرادها الذي يعاني من إعاقة حركية كرسيا متحركا، وكذلك قدم مساعدة فورية لإحدى الأسر المعوزة.
كما زار عددا من الجمعيات، حيث استمع خلالها إلى عدد من المطالب على رأسها استحداث مكتب للتنمية الاجتماعية بدل المكتب الحالي وتطوير الخدمات المقدمة فيه وزيادة حصة لواء الحسا من مساكن الأسر العفيفة، والمعونات الخيرية العينية والنقدية.
وطالب أبناء لواء الحسا بإيجاد مشاريع صغيرة تسهم في زيادة دخلهم، وكذلك تفعيل دور المرأة التنموي من خلال توفير الدعم اللازم لمشروعات صغيرة، لتصبح الأسر منتجة بدلا من أن تكون متلقية للمساعدات والمعونات ومساعدة المرأة الريفية في اللواء، وتخفيف العبء عن المواطنين للحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين أوضاع الأسر المعيشية.
وخلال اجتماع الوزير بعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية في قاعة جمعية الأمير هاشم للتربية الخاصة الخيرية، أكد رؤساء الجمعيات الخيرية في الحسا وجرف الدراويش، على أهمية تقديم الدعم المالي اللازم لمشروعات استثمارية إنتاجية للأسر الفقيرة، والتأكيد على دعم الجمعيات الخيرية العاملة في اللواء ماديا، وتزويدها باللوازم والأثاث لتحسين أدائها وتوفير وسائط للنقل.
كما طالبوا بدعم صناديق الائتمان لدى الجمعيات لتكون قادرة على تنفيذ البرامج والأنشطة التي تعنى بشؤون المرأة والطفولة والطلبة والفقراء، لافتين إلى تواضع حجم الإمكانات المتوفرة لديها والتي تنصب على رعاية ذوي شريحة اجتماعية مهمة في المجتمع وهي شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة جنبا إلى جنب مع الشرائح الاجتماعية الفقيرة.
