العشب يصاب بالعفن للمرة الثانية في ملعب الشيخ حسين

أرضية ملعب الشيخ حسين بعد اصابتها بالعفن - (من المصدر)
أرضية ملعب الشيخ حسين بعد اصابتها بالعفن - (من المصدر)

محمد أبو زينة

الاغوار الشمالية – للمرة الثانية على التوالي بدأت ملامح التعفن تضرب جذور العشب الصناعي في ملعب كرة القدم التابع لمجمع الشيخ حسين الرياضي، ومن اجل ذلك قامت الشركة المنفذة لصيانة الملعب الذي تم تنجيله بالعشب الطبيعي منذ شهر نيسان (ابريل) من العام 2016، بالتعاون مع وزارة الشباب بالتحفظ على الملعب، من خلال ايقاف التمارين التي كانت تمارس عليه من قبل فرق الفئات العمرية لنادي الشيخ حسين ومركز واعدي الشيخ حسين.اضافة اعلان
وبين مصدر مطلع ان التعفن الذي ظهر بصورة خفيفة كان نتيجة تدريبات فرق الفئات العمرية بالنادي ومركز الواعدين، بالإضافة إلى التأخير بقص العشب الذي وصل طوله إلى 30 سم، حيث قال ان الملعب كان يستعمل لأكثر من 14 ساعة اسبوعيا علما بأن الساعات المقررة على ارضيته تحددت بـ 6 ساعات فقط أسبوعيا بشرط ان تكون موزعة ومتفرقة على أيام الاسبوع بمعدل ساعتين يوميا على الأكثر.
وأكد نفس المصدر أن الشركة المتعهدة تعمل جاهدة من اجل ازالة العفن خلال أسبوعين على أكبر تقدير.
ومن جهة اخرى أشار نفس المصدر انه تم البدء منذ اسبوع بتجهيز الارضية وذلك من اجل تركيب اعمدة الانارة ليتسنى للأندية الرياضية ومراكز الواعدين استعمال الملعب ليلا، وكذلك بدئ العمل بتركيب سياج وشبك حماية للملعب والحكام واللاعبين بالإضافة إلى وضع شبك حماية فوق السور الواقع في الجهة الشمالية من الملعب وبارتفاع متر واحد، وكذلك وضع مظلات اللاعبين الاحتياط والحكام والإداريين ورجال الدفاع المدني، وذلك العمل جار لوضع خلطة ازفلتية للساحات العامة وموقف سيارات.
وبلغت تكاليف البنية التحتية وتنجيل الملعب بالعشب الطبيعي وأعمال الاشراف والصيانة المستمرة نحو 450 ألف دينار، ويفتقر الملعب لعدم وجود اهداف للمرميين وعدم تخطيطه وعدم وجود منصة ومدرج للإداريين والجماهير ومكاتب ادارية وغرف استراحة للحكام وغرف تغيير الملابس للاعبين، وعدم وجود مستودع للأدوات التي تستخدم في العناية وصيانة الملعب، وعدم وجود شبكة لتصريف المياه في فصل الشتاء والزائدة عن الحاجة في فصل الصيف وعدم وجود حفر امتصاصية لتصريف المياه وعدم وجود خزانات لتكرار المياه من اجل استخدامها في ري الملعب لمرة ثانية، وان وجودها بهذه الطريقة له اثار سلبية كونها تصبح مع مرور الوقت مرتعا خصبا للطحالب والحشرات الضارة والبكتيريا التي تجمع الامراض، وعدم وجود مرافق صحية لاستخدام اللاعبين والجمهور.
 ، وكذلك المجمع بحاجة إلى تنظيف الجهة الشرقية من الملعب من خلال ازالة الاعشاب الضارة واستبدالها ببلاط اسمنتي علما بان المسافة مابين الجدار والملعب تقريبا متر ونصف فقط ، وكذلك يجب رفع السور من الجهة الجنوبية المحاذية الى الصالة الرياضية بأكثر من 2 متر وذلك لحماية المكيفات من العبث.
ولم يتحدد بعد موعدا لانجاز الملعب بشكله النهائي ليتسنى للأندية الرياضية في الاغوار ممارسة نشاطاتها، من حيث التمارين والبطولات الرسمية، كون الملعب مغلقا امام اندية اللواء ومراكز الواعدين التي تعاني الامرين في التمارين والمباريات الودية وبطولات الاتحاد.