العطية يفتتح رصيد العرب من الميداليات ببرونزية

القطري ناصر العطية يحيي الجمهور بعد فوزه ببرونزية رماية السكيت أمس  - (رويترز)
القطري ناصر العطية يحيي الجمهور بعد فوزه ببرونزية رماية السكيت أمس - (رويترز)

لندن- أحرز الرامي القطري ناصر العطية أمس الثلاثاء برونزية السكيت في الرماية ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن مانحا العرب أول ميدالية.اضافة اعلان
وقد أصاب العطية 144 طبقا من أصل 150 متساويا مع الروسي فاليري شومين، فلعبا جولة تمايز بينهما حسمها القطري في مصلحته (6-5).
وكان الفوز من نصيب الأميركي فنسنت هانكوك (148 طبقا)، في حين حل الدنماركي اندريس غولدينغ ثانيا (146).
وهي الميدالية الثالثة لقطر في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية بعد برونزية العداء محمد سليمان في سباق 1500 م في برشلونة 1992، وبرونزية اسعد سعيد سيف في رفع الاثقال لوزن 105 كلغ في سيدني 2000.
وكان العطية العربي الوحيد الذي بلغ الدور النهائي الذي شارك فيه أفضل ستة رماة من اصل 36 شاركوا في خمس جولات، ثلاث منها أول من أمس الاثنين، واثنتان أمس.
وقد أصاب العطية 121 طبقا من أصل 125 على الشكل التالي: 25 طبقا من أصل 25 في الجولة الأولى، ثم 23 في الثانية، و24 في الثالثة، و24 في الرابعة، و25 في الخامسة، ثم 23 طبقا في الدور النهائي.
وعوض العطية بالتالي اخفاقه في اعتلاء منصة التتويج في اثينا العام 2004 عندما خسر جولة التمايز في تلك النسخة.
والعطية بطل متعدد المواهب وصل إلى أعلى المراتب العالمية ان كان في عالم السيارات من خلال سباقات السرعة أو السباقات الصحراوية، فتوج بطلا لرالي داكار العام الماضي، وأحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات سبع مرات، أو في الرماية التي عادل فيها الرقم العالمي لمنافسات السكيت.
المشاركة الحالية هي الخامسة للعطية في الألعاب الأولمبية وكان صرح قبل بداية المنافسات قائلا "هدفي انهاء المنافسة في أحد المراكز الثلاثة الأولى"، مؤكدا "لكنني على أي حال سعيد جدا بمشاركتي الخامسة في الألعاب الأولمبية".
العطية الذي فشل في الاحتفاظ بلقب برالي داكار هذا العام بسبب عطل ميكانيكي في سيارته اضطره إلى الانسحاب مبكرا، توجه بسرعة من منافسات رالي داكار بعد انسحابه إلى الدوحة للمشاركة في بطولة اسيا في كانون الثاني (يناير) الماضي، والتي حجز فيها بطاقته إلى نهائيات لندن، وليس هذا فقط، بل انه عادل الرقم العالمي في منافسات السكيت باصابته 150 طبقا من 150.
تقدم العطية في البطولة الآسيوية على راميين عربيين آخرين حجزا بطاقتيهما إلى أولمبياد لندن هما الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي (147 طبقا)، والإماراتي الشيخ سعيد آل مكتوم الثالث (146).
تعلم العطية (42 عاما) الرماية من والده، كما أن شقيقه عبد العزيز ينافس في بطولات الرماية القطرية.
كان الرامي القطري قريبا من الصعود إلى منصة التتويج في الدورات الأولمبية، فاصاب 120 طبقا في اتلانتا 1996، و145 في سيدني، وكانت افضل نتائجه في اثينا 2004 حين أصاب 147 طبقا وحل رابعا، ثم تراجع مستواه في بكين 2008 مسجلا 117 طبقا.
يذكر أن باقي الرماة العرب لم يتمكنوا من بلوغ الدور النهائي، وقد خرج الشيخ الاماراتي سعيد ال مكتوم باصابته 118 طبقا (المركز 13)، والمصري مصطفى حمدي باصابته 117 طبقا (المركز 18)، والكويتي عبدالله الرشيدي 116 طبقا (المركز 21)، والسعودي ماجد التميمي 111 طبقا (المركز 29)، والمصري عزمي محيلبة 108 اطباق (المركز 36).
فروسية
احتفظت ألمانيا أمس الثلاثاء بذهبية المسابقة الكاملة في الفروسية عندما أحرزت المركز الأول.
وضمنت ألمانيا احتفاظها باللقب الأولمبي الذي نالته قبل 4 أعوام في بكين، قبل دخول ممثلتها الرابعة اينغريد كليمكه، التي تتقاسم صدارة الفردي، المنافسة وذلك بفضل عدم ارتكاب ممثليها الثلاثة الأوائل لأي خطأ في قفز الحواجز حيث جمعت 70ر133 نقطة.
وعادت الفضية لبريطانيا برصيد 20ر138 نقطة والبرونزية لنيوزيلندا برصيد 40ر144 نقطة.
وأحرز الألماني ميكايل يونغ ذهبية المسابقة الكاملة في الفروسية، واحتفل يونغ بعيد ميلاده الثلاثين بأفضل طريقة ممكنة لانه دخل التاريخ كونه أول فارس يحرز الالقاب الاوروبية والعالمية والأولمبية في فئة الفردي، كما انه رفع رصيده الى ذهبيتين هذا اليوم بعدما توج بذهبية المسابقة ذاتها مع منتخب بلاده قبل ساعتين.
وجمع يونغ 60ر40 نقطة مقابل 30ر43 نقطة للسويدية سارا الغوتسون اوشتولت صاحبة الفضية و8044 نقطة للالمانية الأخرى ساندرا اوفارث التي نالت البرونزية
كانوي كاياك
نال الفرنسي توني استانغيه أمس الثلاثاء ذهبية الكانوي المتعرج للفردي، وهي الميدالية الذهبية الثالثة لاستانغيه في هذا الاختصاص بعد تتويجه في سيدني (2004) واثينا (2004)، وتقدم على الالماني سيديريس تاسياديس، فيما جاء السلوفاكي ميشال مارتيكان، بطل اتلانتا (1996) وبكين (2008) في المركز الثالث ونال البرونزية، وعادل استانغيه (34 عاما) عدد ذهبياته في بطولة العالم حيث توج اعوام 2006 و2009 و2010.
تنس
حجزت الأميركية فينوس ويليامز حاملة ذهبية أولمبياد سيدني 2000 بطاقتها إلى الدور الثالث من منافسات كرة المضرب للسيدات بعد فوزها على الكندية الكسندرا فوزنياك 6-1 و6-3 أمس الثلاثاء.
وكانت فينوس حققت فوزا سهلا ايضا في الدور الأول أول من أمس على الايطالية سارا اراني 6-3 و6-1.
وتملك فينوس (32 عاما) أيضا ذهبيتين أولمبيتين أخريين في منافسات الزوجي مع شقيقتها سيرينا.
وتعطلت باقي المباريات المقامة على ملعب "عموم انجلترا" في ويمبلدون بداعي الامطار الغزيرة التي تهطل على العاصمة البريطانية لندن.
كرة السلة
ألحقت روسيا خسارة كبيرة بالصين 73-54 في الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة كرة السلة للرجال أول من أمس في قاعة كرة السلة.
وهذا الفوز الثاني لروسيا بفارق نحو 20 نقطة بعد تغلبها في الجولة الأولى على بريطانيا 95-75.
ومرة جديدة تألق العملاق أندري كيريلنكو الذي احترف 10 سنوات مع يوتا جاز الأميركي مسجلا 16 نقطة و9 متابعات وأضاف زميله أليكسي شفيد 14 نقطة و6 تمريرات حاسمة، في حين كان يي جيانليان الافضل لدى الصين مع 16 نقطة و7 متابعات، وقال شفيد بعد فوز بلاده: "لعبنا جديدا في الدفاع والهجوم، وبالطريقة التي يريدها مدربنا (الأميركي دايفيد بلات). كان صعبا أن نصحو الساعة السادسة باكرا في وقت كنا معتادين على اللعب مساء".
وهذه الخسارة الثانية للصين بعد الأولى امام اسبانيا.
وفي المجموعة ذاتها، قاد الثنائي باو غاسول ورودي فرنانديز اسبانيا إلى الفوز على أستراليا 82-70 بتسجيلهما 20 و17 نقطة على التوالي. وتصدرت اسبانيا التريتب مع روسيا برصيد انتصارين لكل منهما.
وتالق غاسول لاعب لوس انجليس ليكرز، والذي حمل علم بلاده في الافتتاح في المباراة هجوما ودفاعا، وتقدم المنتخب الأسترالي مبكرا 19-14 لكن اسبانيا ردت بتسجيل 9 نقاط متتالية لتتقدم 37-32 في نهاية الشوط الأول.
وسجل المنتخب الاسباني الذي تغلب على نظيره الأسترالي مرتين استعدادا لهذه الدورة، النقاط العشر الأولى في الشوط الثاني وحافظ على تقدمه حتى النهاية، وسجل جون اينغلز وبراد نيولي 12 نقطة لأستراليا.
كرة الطائرة
عمقت صربيا جراح تونس عندما ألحقت بها الخسارة الثانية على التوالي بالفوز عليها 3-1 أمس الثلاثاء في قاعة "ايرل كورت" التاريخية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لمسابقة الكرة الطائرة للرجال.
وكسبت صربيا الشوط الأول بسهولة 25-15 في 22 دقيقة، ثم حسمت الثاني في صالحها ايضا 25-21 في 25 دقيقة، قبل ان تكسب تونس الشوط الثالث 25-20 في 26 دقيقة، لكنها خسرت الشوطي الرابع 18-25 في 26 دقيقة ومنيت بهزيمتها الثانية بعد الأولى أمام البرازيل الوصيفة 0-3 في الجولة الاولى.
وقال لاعب تونس بلال بن حسين: "اليوم لعبنا جيدا جدا أمام صربيا التي تعتبر منتخبا كبيرا، اعتقد اننا في كل الأحوال سنلعب بشكل أفضل في المباراة المقبلة".
واضاف "افتقدنا إلى التركيز في الشوط الرابع، نحتاج الى ان نكون أكثر تركيزا ضد المنتخبات الكبيرة، وعلى التفاصيل الصغيرة، وان نتجنب بعض الأخطاء".
وتابع "اعتقد باننا في هذه المباراة مثلنا تونس والكرة الطائرة الافريقية جيدا. لن نكن كذلك كثيرا ضد البرازيل (في المباراة الاولى)، ولكن ضد صربيا كنا أفضل بكثير".
وتشارك تونس للمرة السادسة في الاولمبياد، وهي تغلبت على مصر والكاميرون اللتين تربعتا على عرش الطائرة الافريقية لسنوات وذلك خلال الدورة المؤهلة التي اقيمت العام الماضي في العاصمة الكاميرونية ياوندي وانهتها بدون اي خسارة.
وقسمت المنتخبات المشاركة وعددها 12 على مجموعتين على أن يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى من كل مجموعة الى ربع النهائي. وتقام المباريات في قاعة "ايرل كورت" التاريخية وسط العاصمة، التي استضافت مسابقات الملاكمة والجمباز ورفع الاثقال والمصارعة في ألعاب 1948.
كرة اليد
مني منتخب تونس لكرة اليد في فئة الرجال بخسارته الثانية على التوالي عندما سقط امام ايسلندا 22-32 أمس الثلاثاء على ملعب "كوبر بوكس" في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول.
ولم يقو المنتخب التونسي على مجاراة الأيسلنديين في بداية المباراة فتخلف بفارق 11 هدف في الشوط الأول (8-19) قبل أن ينتفض في الشوط الثاني ويحسمه في صالحه 14-13 علما بأنه تخلف بفارق 19 نقطة في إحدى فترات المباراة.
وكانت تونس خسرت أمام السويد 21-28 الأحد الماضي، وكان أمين بنور افضل مسجل في صفوف المنتخب التونسي والمباراة برصيد 10 أهداف وأضاف كل من هيكل مغانم وعصام تاج 3 اهداف، فيما اكتفى كل من المخضرم وسام حمام واسامة بوغانمي بهدفين فقط.
أما في صفوف أيسلندا فبرز أرون بارمارسون (8 اهدف) وغوديون فالور سيغوردسون (7) والكسندر بيترسون (5).
وتشارك تونس في الاولمبياد للمرة الثالثة بعد عامي 1972 في ميونيخ و2000 في سيدني، فحلت سادسة عشرة في الاولى، وعاشرة في الثانية، وهو الفوز الثاني على التوالي لايسلندا بعد الاول على الارجنتين 31-25 في الجولة الاولى.
وقال مدرب تونس الفرنسي الان بورت "لم يكن فريقي جيدا وليس هناك اي اعذار للخسارة، لعبوا وكانهم كانوا نائمين، كانت المشكلة في الدفاع والهجوم، سنقوم بالكثير من التغييرات".
وبخصوص حظوظ تونس في تخطي الدور الاول، قال "علينا الفوز على الأرجنتين وبريطانيا الآن وأنا لست واثقا من أنه بامكاننا أن نفعل ذلك. لم نلعب بثقة في المباراتين الأخيرتين"، مضيفا "المشكلة هي مع فريقي".
أما تاج فقال "كانت المشاكل في خط دفاعنا حيث ارتكبنا العديد من الاخطاء. كان صعبا علينا العودة في نتيجة المباراة بعدما تخلفنا بفارق 19 هدفا".
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى ربع النهائي، وتقام المباراة النهائية في 12 آب (أغسطس).
سباحة
حل الجزائري نبيل كباب في المركز 33 من أصل 56 سباحا في تصفيات سباق 100 م حرة، في قاعة السباحة أمس الثلاثاء.
وبلغ توقيت كباب، السباح الجزائري الوحيد في الأولمبياد، 37ر50 ثانية مقابل 19ر48 ثانية للاميركي ناثان ادريان صاحب المركز الاول، في حين بلغ توقيت اخر المتأهلين شون فرايزر من جزر كايمان 99ر48 ثانية
جودو
خرجت المغربية رزلان زواق واللبنانية كارن شماس من الدور الـ32 لرياضة الجودو ضمن وزن 63 كلغ للسيدات أمس.
وخسرت زواق (26 عاما) أمام النمساوية هيلدي دريكسلر بحركة اليوكو، في حين سقطت شماس (19 عاما) أمام الهولندية إليزابيث فيليبوردزي (33 عاما) بحركة وازاري ثم حركة ايبون حسمت المواجهة. - (أ ف ب)