أحمد الرواشدة
العقبة - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن/ فريق عمل محافظة العقبة، جلسة حوارية حول مضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الأخير في كلية العقبة الجامعية بمشاركة أكثر من 120 طالبا وطالبة وبحضور ممثلين عن الأندية والاتحادات الطلابية الجامعية.
وأكد العين خالد أبو العز أن حديث جلالة الملك ركز على القضايا المهمة للمواطن، ووضع المواطنين أمام مسؤولياتهم وواجباتهم والتحديات التي تواجه البلاد ليكون المواطن شريكا في القرار.
وأشار إلى أن الوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع وتعاونهم والعمل من أجل معالجة التحديات والحث على التغيير وإيجاد برامج واقعية يمكن تنفيذها بالتوازي مع الإصلاحات السياسية التي تسير بها المملكة.
وحث أبو العز الشباب على المبادرة في اقتراح مشاريع لحل مشكلة المديونية وعجز الموازنة بالإضافة إلى تطوير النظام الانتخابي ومعالجة تحديات المياه والطاقة وتحسين نوعية الخدمات في المجالات الصحية والتعليمية والمواصلات.
وقالت أستاذ التاريخ في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة سناء الرفاعي، إن الدعوة الملكية للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة شاملة للجميع موالاة ومعارضة بوصفها البوابة للتغيير والإصلاح وإحداث نقلة في حياتنا.
وأضافت أنه في سياق الخطاب الملكي "فإننا نلحظ احتراما ملكيا للحراك الشعبي المندد بالفساد والمتطلع إلى الإصلاح والتقدم في ظل الثوابت الوطنية"، مؤكدة أن المضامين المهمة التي وردت في الخطاب الملكي يجب جعلها خطة للعمل الوطني العام خلال المرحلة المقبلة، وهي مرحلة مهمة ومصيرية ومن الضروري أن نخاطب القوى السياسية والمجتمعية كلها للانخراط في خطة العمل الوطني تلك بدون تردد وبدون حسابات شخصية.
من جهته، قال عميد كلية العقبة الجامعية الدكتور فاروق العزام إن الخطاب الملكي تلمس هموم الأردنيين وبلغة يفهما الكل، مشيرا الى أن جلالته وصف الإصلاح بأنه عملية مستمرة لبناء الوطن الأمثل، محددا الآلية الديناميكية له بحيث تكون بانخراط إرادة الشعب في عملية الإصلاح عن طريق المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكد الطلبة المشاركون أنه على مختلف مؤسسات الدولة العمل على تنمية جميع القطاعات المجتمعية والسياسية لتكون جزءا من النظام السياسي لحماية هذه الثوابت والمحافظة عليها.
وأشار منسق محافظة هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر حربي العشوش إلى أن جلالة الملك هو صمام الأمان للدولة الأردنية ومرجعيتها وأن جلالة الملك ماض في البرنامج الإصلاحي الأردني، الذي يتوج بإجراء انتخابات حرة نزيهة ستفضي الى حكومة برلمانية تأتي من رحم الشارع ما يدعو الجميع إلى المشاركة بفعالية لاختيار الأكفأ.
