العقبة- أكدت شركة مياه العقبة أن العدادات الذكية التي تم تركيبها في محافظة العقبة تقوم فقط باحتساب كميات المياه المارة من خلالها ولا تحتسب ابداً اية كمية من الهواء تمر من خلال العداد.
وقالت في بيان لها اليوم انه من الحقائق المؤكدة والمثبتة علمياً وعملياً ان قراءة العداد تكون ثابتة ولن يتم تسجيل اي زيادة في قراءة العداد حتى لو استمر تدفق الهواء في انابيب المياه عدة ساعات، مؤكدة ان العداد الذكي مخصص لقراءة واحتساب السوائل فقط ولا يقرأ ولا يحتسب الغازات مهما كان نوعها وكميتها وليس به اجزءا ميكانيكية تتحرك بمرور اي مادة غازية او هواء.
واشارت ان قيمة الفاتورة تحددها كميات المياه المارة من خلال العداد، سواء ذهبت للاستخدام اليومي او ذهبت نتيجة تسريب في الخطوط والشبكات الداخلية سواء كان تسريبا ظاهراً او غير ظاهر.
وبينت الشركة ان كثير من الاشتراكات قد انخفضت فاتورتها بعد تركيب العداد الذكي ولديها الارقام التي تثبت ذلك، بسبب عدم تسجيل كميات هواء كانت تحتسب في العدادات القديمة السابقة.
واشارت الشركة انها قامت بأطلاق عدة حملات توعوية للحد من تسرب المياه داخل منازل المواطنين على الرغم من ان هذه المسؤولية تقع على المستهلك وليس على شركة المياه ومن بين الحملات التي اطلقتها الشركة " حملة معانا " التي بادرت الشركة من خلالها بالكشف على تسرب المياه لدى المستهلكين قبل ان تصلهم الفواتير المرتفعة وقامت بإرشادهم لطرق معالجة الخلل وتزويدهم بقطع توفير مياه مجانية بالإضافة الى النشرات التوعوية لتغيير بعض سلوكيات استخدام المياه داخل منازل المستهلكين، إضافة الى اطلاق حملة " وين بتروح المي" التي ركزت على عشرة اوجه صرف للمياه داخل المنزل تستهلك كميات كبيرة من الماء دون مبرر، وقدمت من خلال الحملة الأنماط السلوكية الصحيحة لاستهلاك المياه والنتائج التي ستتحقق في حال التزام المستهلك بتلك الأنماط السلوكية الرشيدة للاستهلاك.
ودعت شركة مياه العقبة المستهلكين الى ترشيد استهلاك المياه ومراقبة أي تسربات يمكن ان تكون موجودة في منازلهم، حيث ان مثل هذه التسريبات تساهم في ارتفاع قيمة الفواتير المستحقة عليهم، مشيرة الى ان المحافظة على المياه وتقنين استخداماتها مسؤولية مشتركة ما بين شركة مياه العقبة وبين المستهلك، حيث ان الوطن من أفقر الدول مائيا والمحافظة على هذا المورد الهام واجب وطني على الجميع.
يشار ان مدة ضخ المياه في العقبة على مدار الساعة وفي جميع ايام الأسبوع.
إقرأ المزيد :
اضافة اعلان
