العقبة .. منزوعة الدسم!

د. نضال محمود المجالي قد يرى كثيرون انها كغيرها، ويرى قلة انها مختلفة.. البعض يراها منفصلة، والبعض مؤمن بدورها .. فئة تنادي بعودة التحكم بمفاصلها، وفئة وجهت الهمم نحو التميز (وهم قلة) ... مجتمع هناك يحسد أبناءها، وبعض ابنائها لم يتقبل واقعها... هي العقبة! انطلقت رؤية ملكية قبل ما يزيد على عشرين عاما وما تزال تحاول الوصول لأهدافها بعيدا عن رؤيتها فبدت منجزاتها عادية! ملكية الفكرة والاستشراق، وبشرية الفهم والادراك... ملكية الرؤية والهدف، وبشرية النظرة والقيادة ... قصور كبير اصاب مفاصلها، ونهش مستمر في اطرافها ... ولدت بوعي ملكي، واستندت بإيمان بشري، ونشأت وترعرت بهمة واهتمام، وما أن كبُرت فقدت الألق فأضحت "منزوعة الدسم"! وكأن كل من يدّعي دعمها كان قد زار اخصائي اغذية ألزمه برنامجا يناسب جسده وتناسى اختلاف اجساد الناس! نعم؛ من يقدمها طرح الانموذج، ومن ينفذ كان المتواضع ... من يستقطب كان الملك، ومن يترجم كان الموظف ... مرت بمراحل وشخصيات وموظفين لن ننساهم، او لن نُبهت دورهم! ولكن؛ العقبة بالأمس مختلفة الرؤية واكثر نضوجا، العقبة بالأمس اكثر حضورا ومشاركة، العقبة بالأمس اجمل، ولكي لا يحسب كلامي هجوما او موجها لشخص اقول ان من وضع بصمة هم قلة، ومن ادار دفة هم قلة، ومن قرأ رسالة ملكية هم قلة أيضا، وبين ذلك جميعه لم يبرز الأثر ولم نعش الحقيقة كما تستحق وما نزال في حلم! لست سوداويا او منظرا فأنا أعلم انه ما يزال هناك بين الهمم من يسند اركانها والامل في عينه، فما تشهده من استمرار إيمان وعمل دون توقف في مشاريع كبرى «كأيلة» وقلة غيرها هو ما يجعلني محافظا على الرغبة في البقاء، والجدية في العمل، والتركيز في المستقبل... نعم قلة فقط التقطت الرسالة فعظمتها وما تزال متمسكة بالحلم كما أسماه في يوما ما المستثمر الأردني صبيح المصري قائلا: «هي الحلم الذي اصبح حقيقة» حين وصف «أيلة»! فمتى نرى حقيقة كل مشاريعها وخصوصا ما تعطل منها وعطل مساحات شاسعة؟ متى نعيش ما تمنيناه ولا نبقى في حلم؟ فجمع الشتات فرض على المسؤول، ونفض غبار التخاذل سنة على العامل، وشد الهمم واجب على المستثمر، ودفع العجلة للتراجع محرم على الحاسد. «العقبة» تستحق الاكثر .. العقبة تستحق الأفضل! وما يدور من محاولات إنقاذ في دورة السلب اليومي لمكتسباتها واركانها وعصب الحياة والقوة فيها لا يتجاوز مسكن الألم! فما يغير الحال ليس لقاء ولا زيارة .. ليس فعالية ولا نقاشا .. ليس اجتماعا ولا افتتاحا .. ليس مؤتمرا ولا خلوة… ما يغير الحال قراءة للرؤية واستراتيجية اكثر وضوحا من صاحب قرار لا مستشار .. ما يغير الحال اطلاق صراح ربّانُ مركبها دون قيود.. ما يغير الحال فريق إنقاذ ينهض في المدينة وفق الرؤية الملكية لا لجنة وزارية تسعى لجعلها «منزوعة الدسم» بحجة الرشاقة. قد يرى كثيرون انها كغيرها، ويرى قلة انها مختلفة.. البعض يراها منفصلة، والبعض مؤمن بدورها .. فئة تنادي بعودة التحكم بمفاصلها، وفئة وجهت الهمم نحو التميز (وهم قلة) ... مجتمع هناك يحسد أبناءها، وبعض ابنائها لم يتقبل واقعها... هي العقبة! انطلقت رؤية ملكية قبل ما يزيد على عشرين عاما وما تزال تحاول الوصول لأهدافها بعيدا عن رؤيتها فبدت منجزاتها عادية! ملكية الفكرة والاستشراق، وبشرية الفهم والادراك... ملكية الرؤية والهدف، وبشرية النظرة والقيادة ... قصور كبير اصاب مفاصلها، ونهش مستمر في اطرافها ... ولدت بوعي ملكي، واستندت بإيمان بشري، ونشأت وترعرت بهمة واهتمام، وما أن كبُرت فقدت الألق فأضحت "منزوعة الدسم"! وكأن كل من يدّعي دعمها كان قد زار اخصائي اغذية ألزمه برنامجا يناسب جسده وتناسى اختلاف اجساد الناس! نعم؛ من يقدمها طرح الانموذج، ومن ينفذ كان المتواضع ... من يستقطب كان الملك، ومن يترجم كان الموظف ... مرت بمراحل وشخصيات وموظفين لن ننساهم، او لن نُبهت دورهم! ولكن؛ العقبة بالأمس مختلفة الرؤية واكثر نضوجا، العقبة بالأمس اكثر حضورا ومشاركة، العقبة بالأمس اجمل، ولكي لا يحسب كلامي هجوما او موجها لشخص اقول ان من وضع بصمة هم قلة، ومن ادار دفة هم قلة، ومن قرأ رسالة ملكية هم قلة أيضا، وبين ذلك جميعه لم يبرز الأثر ولم نعش الحقيقة كما تستحق وما نزال في حلم! لست سوداويا او منظرا فأنا أعلم انه ما يزال هناك بين الهمم من يسند اركانها والامل في عينه، فما تشهده من استمرار إيمان وعمل دون توقف في مشاريع كبرى «كأيلة» وقلة غيرها هو ما يجعلني محافظا على الرغبة في البقاء، والجدية في العمل، والتركيز في المستقبل... نعم قلة فقط التقطت الرسالة فعظمتها وما تزال متمسكة بالحلم كما أسماه في يوما ما المستثمر الأردني صبيح المصري قائلا: «هي الحلم الذي اصبح حقيقة» حين وصف «أيلة»! فمتى نرى حقيقة كل مشاريعها وخصوصا ما تعطل منها وعطل مساحات شاسعة؟ متى نعيش ما تمنيناه ولا نبقى في حلم؟ فجمع الشتات فرض على المسؤول، ونفض غبار التخاذل سنة على العامل، وشد الهمم واجب على المستثمر، ودفع العجلة للتراجع محرم على الحاسد. «العقبة» تستحق الاكثر .. العقبة تستحق الأفضل! وما يدور من محاولات إنقاذ في دورة السلب اليومي لمكتسباتها واركانها وعصب الحياة والقوة فيها لا يتجاوز مسكن الألم! فما يغير الحال ليس لقاء ولا زيارة .. ليس فعالية ولا نقاشا .. ليس اجتماعا ولا افتتاحا .. ليس مؤتمرا ولا خلوة… ما يغير الحال قراءة للرؤية واستراتيجية اكثر وضوحا من صاحب قرار لا مستشار .. ما يغير الحال اطلاق صراح ربّانُ مركبها دون قيود.. ما يغير الحال فريق إنقاذ ينهض في المدينة وفق الرؤية الملكية لا لجنة وزارية تسعى لجعلها «منزوعة الدسم» بحجة الرشاقة.اضافة اعلان