العقبة والجليل يرفعان شعار الفوز.. والسلط يواجه الجزيرة برسم مواصلة التقدم

مدافع السلط رواد أبو خيزران يحاول حجب الكرة عن لاعب الجزيرة علي علوان في مباراة سابقة بين الفريقين-(من المصدر)
مدافع السلط رواد أبو خيزران يحاول حجب الكرة عن لاعب الجزيرة علي علوان في مباراة سابقة بين الفريقين-(من المصدر)

بلال الغلاييني

عمان - تدخل منافسات دوري أندية المحترفين لكرة القدم مرحلة الحسابات النقطية الدقيقة، التي تؤثر بشكل كبير في سلم الترتيب العام للفرق، سواء في المنطقة الأمامية التي تشهد صراعا ملتهبا بين الفرق الطامحة إلى الظفر باللقب، أو في المنطقة السفى، التي يتواجد فيها أكثر من فريق، وتشهد منافسة قوية للابتعاد عنها والتقدم نحو المنطقة الدافئة.اضافة اعلان
الجولة الثالثة عشرة، التي تبدأ اليوم، تشهد مواجهات نارية تسعى من خلالها الفرق لتحقيق الفوز، حيث يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة عند الساعة السادسة مساء اللقاء الذي يجمع بين فريقي شباب العقبة والجليل، والفريقان يتطلعان لتحصيل نقاط المباراة الثلاث، ففريق العقبة يتواجد حاليا في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 9 نقاط، فيما يملك فريق الجليل 11 نقطة.
ستاد عمان الدولي سيكون على موعد مع احتضان المواجهة اللاهبة التي تجمع بين فريقي الجزيرة الذي يملك 17 نقطة، والسلط صاحب المركز الثاني برصيد 26 نقطة.
وتتواصل اللقاءات غدا عندما تقام مباراتان مهمتان، فعلى ستاد عمان الدولي وعند الساعة السادسة مساء يلتقي فريقا الفيصلي 23 نقطة، والبقعة صاحب المركز الأخير من دون نقاط، في الوقت الذي تتجه أنظار عشاق ومحبي اللعبة صوب ستاد مدينة الحسن الرياضية بإربد لمتابعة أحداث المواجهة القوية والمنتظرة التي تجمع بين فريقي الرمثا صاحب المركز الثالث برصيد 24 نقطة، والوحدات متصدر الترتيب العام برصيد 29 نقطة.
وتختتم لقاءات الجولة الثالثة عشرة بعد غد، عندما يلتقي فريقا شباب الأردن صاحب الرصيد 18 نقطة، والحسين إربد الذي يملك 20 نقطة، وذلك عند الساعة السادسة مساء على ستاد عمان الدولي، ثم يلتقي فريقا معان الذي يملك 11 نقطة وسحاب 10 نقاط عند الساعة الثامنة والنصف مساء على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
شباب العقبة × الجليل
يتوقع أن يبادر لاعبو الفريقين إلى بناء الهجمات السريعة والمنظمة بغية السيطرة على منطقة الألعاب الرئيسية، التي تكون عادة (مركز العمليات)، ويكون محورها لاعبو الوسط من خلال تحركات اللاعبين وما يملكونه من قدرات فنية تسهم في خلق الفرص وتهدد مرمى الحارسين.
فريق شباب العقبة الذي تراجع مستواه كثيرا في اللقاءات السابقة، سيلعب من أجل تحقيق الفوز، وسيعمل على خلق المساحات في ملعب منافسه، ثم يبدأ في بناء الهجمات التي تعتمد على حيوية لاعبيه طارق القماز وعيسى السباح وهيثم البطة ويزن شوكت وخالد الردايدة سواء في إرسال الكرات الطويلة، أو من خلال الكرات القصيرة التي تهدف إلى سحب اللاعبين والدخول نحو منطقة المنافس من منطقة العمق، وهي المنطقة التي تضع اللاعبين في مواجهات متعددة مع دفاعات وحارس مرمى الفريق المنافس.
وبدوره، فإن فريق الجليل سيلعب هو الآخر من أجل الفوز ولا غيره، وهو يجد في هذه المباراة فرصة كبيرة للتواجد في منطقة الأمان، وهو قدم في مباراته الأخيرة أمام الجزيرة عرضا قويا توجه بتحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة، والفريق يلعب وفق الأسلوب السلس، الذي يعتمد على بناء الهجمات السريعة عن طريق صدام الشهابات ومحمد العدوان وإيهاب الخوالدة وخلدون الخزام، مع المساندة الحقيقية خصوصا من الظهيرين، وذلك للاستفادة من ألعاب الكرات العرضية.
الجزيرة × السلط
يسعى فريق السلط لاستغلال تراجع أداء منافسه فريق الجزيرة، والفريق قادر على ترجمة أفضليته بتحقيق نتيجة الفوز، وهو يلعب وفق الأساليب السريعة التي تعتمد على حيوية وتحركات لاعبيه، حيث تواجد أحمد سريوة ومحمد الداوود ومحمود مرضي وعبيدة السمارنة في منطقة الألعاب يزيد من قوة الفريق، ويسهم كثيرا في تحريك المهاجم وانجا، الذي بات يعد الورقة الرابحة لفريقه.
ألعاب السلط تعتمد أيضا على نشاط لاعبي الأطراف أدهم القرشي ومحمد أبو حشيش من خلال تقدمهما ومساندة اللاعبين في إرسال الكرات العرضية، وهذا ما سيعمل عليه فريق الجزيرة في إبطال خطورة ألعاب منافسه، حيث ينصب التركيز على علي علوان وحمزة الصيفي وإبراهيم سعادة ونور الدين موافي في بناء الهجمات المنوعة، ومحاولات إيجاد المنافذ السهلة التي تعزز من فرص التقدم نحو مناطق الفريق المنافس، إضافة إلى قدرات اللاعبين في التغطية الدفاعية وحماية منطقة الحارس عباسي، وهذا سيظهر جليا في لقاء اليوم، حيث سيكون دفاع الجزيرة أمام الاختبار المهم في كيفية وقف خطورة ألعاب وتحركات المهاجم وانجا.