عمان- قال الأستاذ الدكتور جميل شعبان، الطبيب المتخصص في أمراض النساء، إن الملتقى الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة، وضع المريض على رأس الأولويات، وأعطى له اهتمامًا ذا طابع خاص، وهو المفترض ما يكون عليه الطب بجميع تخصصاته، ليهتم بحاجة المريض، وعلاجه، وتخفيف آلامه، الأمر الذي يتميز به العلاج بنظام بتكنولوجيا هايفو، الذي ترك الجراحات، وأجبر الدماء والآلام على التنحي جانبا، لتكون هناك طرق علاج جديدة للإنسان دون عمليات جراحية خطيرة.
وأضاف "شعبان"، أن تقنية هذه التكنولوجيا، يُعتبر دفعة رائعة وقوية، نحو مرحلة جديدة لعلاج الإنسان، الرجال والنساء، بجميع مراحلهم العمرية، ومستويات حالاتهم المرضية، مُتقدمة أو متأخرة، إضافة إلى ما يحمله هذا النوع من العلاج من وسائل أمان تفوق الخيال، خاصة للحوامل والفتيات الصغيرات.
وأعلن عن تنسيقه مع الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، لتنظيم لقاءات دورية في البلدين "مصر - الأردن" لتبادل الخبرات بين الأطباء، والعمل على تحسين الخدمة الطبية، وتقديم الأفضل دائمًا للمرضى العرب، ليكون شرق أوسط خالي من الأمراض الخطيرة.جاء ذلك خلال أعمال الملتقى الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة، المنعقد تحت عنوان العلاج بالموجات فوق الصوتية عالية التردد – هايفو، لعرض آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي.
ويترأس الملتقى الأستاذ الدكتور محمد حامد، أستاذ الأشعة بطب قصر العيني، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، وبسكرتارية عامة للملتقى الأستاذ الدكتور محمد فوزي رئيس قسم الأشعة بالمعهد القومي للكبد، وبمشاركة أطباء وباحثين دوليين من بينهم البروفيسور من جامعة أكسفورد، ديفد كارنستون رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو، البروفيسور بن لينج، مدير قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، والبروفيسور وين تشا تشون، كبير الخبراء الطبيين في المركز الوطني للأبحاث الهندسية في الموجات فوق الصوتية، التابع لجامعة تشونج تشينج الطبية الصينية، والبروفيسور يونغ جون تشن رئيس مستشفى سوينينج المركزي، والبروفيسور ليان زانج، الاستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، المستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، المدير الفني لمستشفى الهايفو.
اضافة اعلان
