عمان- الغد- ألقى "العمانيون" 2700 طن نفايات في أول أيام شهر رمضان المبارك، وفق المدير التنفيذي للمناطق والبيئة المهندس عماد الضمور.
وقال الضمور إن "الكمية التي جمعت، نقلت إلى المحطات التحويلية، والتي بدورها ورّدتها الى مكب الغباوي عبر آليات ذات سعة كبيرة (شاحنات)، والتعامل معها بطرق علمية وصحية متوافقة مع شروط البيئة".
وتخرج العاصمة يوميا نحو 2500 طن بالمعدلات الطبيعة، لافتا الضمور إلى أن 90 % من طاقم عمال الوطن الميدانيين وعددهم نحو 4000؛ عملوا في أول رمضان بكامل طاقتهم، برغم ارتفاع درجات الحرارة.
وبين لـ"الغد" أن مسارات الحاويات، كانت تعمل على نحو طبيعي، عدا عن تكنيس الأرصفة والشوارع الرئيسة والفرعية يدويا وآليا.
وأرجع الضمور سبب ارتفاع إلقاء النفايات للنمط الاستهلاكي الذي يسيطر على "العمانيين" في شهر رمضان، عدا عن تزايد أعداد السياح والأردنيين القادمين من الخارج والمهرجانات وغيرها.
ولفت إلى أن كوادر الأمانة في "البيئة" تعمل بكفاءة واقتدار، مشيرا إلى أن السيارات الجديدة من "الكابسات والطاحنات" تجوب شوارع العاصمة لتبقى نظيفة على مدار الساعة.
ودعا المواطنين للتعاون مع الأمانة بإلقاء النفايات في أوقاتها المحددة وفي الاماكن المخصصة، بدلا من "العشوائية" التي تكلف الوقت والجهد على عمال الوطن.
وتتفاوت كميات النفايات التي تجمع من كافة مناطق الأمانة الـ 22، بحيث تصل لنحو 300 طن في بعض المناطق.
وأكدت دراسات بيئية أجرتها "الأمانة" أن 45 % من سكان عمان سيكونون في العام 2022 قادرين على فرز وتدوير نفايات المنازل.
وبينت أنه في حال تعود العمّانيون على الفرز والتدوير، ستخفض المبالغ المصروفة من قبل الأمانة على النفايات بمعدل الثلث تقريبا، بحيث تنفق حاليا نحو 26 مليون دينار سنويا على النظافة، بينما تسترد من المواطنين نحو 15 مليونا، بمعدل إنفاق كلي 9 ملايين.
وقالت الدراسة إنه في العام ذاته وجراء "الفرز والتدوير" فإن كمية النفايات المجموعة ستقل بمعدل الثلث
