‘‘العمل الإسلامي‘‘ وحلفاؤه يعلنون قوائمهم الانتخابية الأسبوع المقبل

مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في عمان-(أرشيفية)
مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في عمان-(أرشيفية)

هديل غبّون

عمان- يعلن حزب جبهة العمل الإسلامي وحلفاؤه، خلال أيام، قوائمهم الانتخابية، وفق مصادر مطلعة بالحزب، رجحت أن تبلغ 25 قائمة، تحمل مرشحين بعدد مقاعد الدائرة كاملة وبواقع ترشيح سيدة لكل قائمة.اضافة اعلان
وأكدت المصادر، لـ"الغد"، جاهزية الحزب لقوائمه، والتي ستضم نحو 120 مرشحا أو أكثر، يمثل أعضاء الحزب فيها نحو 40 % قد تزيد لـ50 % كحد أقصى.
ويُتوقع أن لا يتعدى موعد إعلان قوائم الحزب، منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، إن لم يكن يوم الأحد المقبل، استنادا إلى ما تبقى من ترشيحات القوى الأخرى التي تشهد الترتيبات النهائية.
وأكدت المصادر نفسها، التي طلبت عدم نشر اسمها، أن يتبنى "العمل الإسلامي" وحلفاؤه مسمى يعكس الرؤيا الوطنية للانتخابات النيابية، وتتصدر تسمية "التحالف الوطني من أجل الإصلاح" قائمة المسميات المطروحة، وبما يبتعد عن استخدام أي شعارات دينية متعلقة بالحزب، خاصة شعار "الإسلام هو الحل" الذي طالما تصدر الحملات الترويجية للحزب في مواسم انتخابية سابقة.
وعلى ضوء المشاورات الداخلية للحزب مع حلفائه المحسوبين على قوى مجتمعية وعشائرية وحزبية متنوعة، تقاطعت التوافقات في تسمية مرشحة سيدة في كل قائمة انتخابية، للاستفادة من ميزة "الكوتا" النسائية بالدوائر الانتخابية لقوائم التحالف المرتقبة.
فيما من المتوقع أيضاً أن تشهد عمّان عدة مرشحات سيدات، وبما قد يفوق عدد الدوائر الانتخابية رغم اقتصار العاصمة على مقعد كوتا نسائي واحد.
ولعل الأبرز في ترتيبات الحزب، اعتماده لأكثر من قائمة ببعض الدوائر الانتخابية، كما هو الحال في الدائرة الثانية بعمان، والتي سبق الكشف عن تجهيز 3 قوائم انتخابية فيها، بواقع 18 مرشحا، بواقع 6 مرشحين لكل قائمة وهو عدد مقاعد الدائرة الثانية.
ولم تقتصر التوافقات على تسمية عدة قوائم لـ"ثانية عمّان"، بل تذهب التأكيدات، بحسب المصادر، إلى تسمية قائمتين انتخابيتين أيضا في كل من "خامسة عمّان"، التي تضم 7 مقاعد بما في ذلك المقعد الشركسي أو الشيشاني، وكذلك الحال بالدائرة الأولى في الزرقاء التي تضم 8 مقاعد، بما فيها المقعدين المسيحي والشيشاني أو الشركسي.
ويبدو أن مرشحين حزبيين بصدد إنهاء تفاهماتهم مع "العمل الإسلامي" وحلفائه للانضمام إلى قوائم المرشحين، في مقدمتهم حزب الجبهة الأردنية الموحدة الذي يشغل موقع أمينه العام النائب السابق أمجد المجالي، وحزب الحياة الذي يشغل موقع أمينه العام عبدالفتاح الكيلاني.
إلى جانب تفاهمات جارية على قدم وساق بمبادرة من "العمل الإسلامي"، مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يشغل موقع أمينه العام محمد أكرم الحمصي.
ويبدو أن التفاهمات التي بادر اليها البعث العربي الاشتراكي، من شأنها أن تؤثر على تحالفه مع ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية المنضوي فيه، والذي من المقرر أن يستلم دورية رئاسته، اعتباراً من اليوم، حزب الشعب الديمقراطي "حشد"، حيث لا تزال مشاورات الائتلاف حول القوائم الانتخابية غير توافقية.