"العمل الدولية" تطلق مشروعا لتحسين ظروف عمل المرأة في القطاع الخاص

عمان- الغد- أطلقت منظمة العمل الدولية مشروعاً جديداً بتمويل نرويجي لتحسين ظروف عمل المرأة في القطاع الخاص وتعزيز مهاراتها بالتفاوض، وتحقيق الإنصاف في الأجور.اضافة اعلان
ويُنفَّذ المشروع، الذي يحمل عنوان "أجور عادلة ورعاية الأطفال: تعزيز الكرامة والمساواة بتمكين العمال في القطاع الخاص الأردني" بالتشارك مع منظمة صداقة الأردنية غير الحكومية.
وفيما تسعى "صداقة الأردنية" إلى تعزيز بيئات عملٍ صديقةٍ للآباء العاملين وتأمين دور حضانة لرعاية الأطفال، يركز المشروع على زيادة أجور المعلمات و"الحد من السياسات التمييزية الشائعة الموثَّقة في قطاع التعليم الخاص".
كما يهدف الى تطبيق المادة 72 من قانون العمل المتعلقة بتأمين مرافق لرعاية أطفال العمال ذوي المسؤوليات
 الأسرية.
وقالت المستشارة الإقليمية للمساواة بين الجنسين في منظمة العمل الدولية إيمانويلا بوزان في بيان صحفي امس، ان المشروع "يستند إلى جهود تبذلها المنظمة وشركائها منذ أمدٍ بعيد لتعزيز ظروف عمل عادلة للمرأة".
وأضافت إن من بين أهداف المشروع تحسين أجر المرأة وإيجاد دور حضانة لأطفالها، لتحسين مشاركتها في سوق العمل.
ويتبنى المشروع تمكين معلمي المدارس الخاصة من التفاوض على تحسين ظروف عملهم، وقد أُطلقت حملة مؤخرا لهذه الغاية في عشر مدارس خاصة بعمَّان وإربد.
وستقوم "مؤسسة أهل" الاردنية، بتدريب فريقٍ من قادة الحملة، عُيِّنوا بمساعدة وزارة العمل ونقابتي العاملين في المدارس الخاصة والمعلمين بهدف تمكين مدرسين آخرين من المطالبة بحقوقهم. وتشمل الحملة ايضا تدريب أصحاب مدارس خاصة على سبل تحسين فهمهم وتطبيقهم لأنظمة أجور تراعي النوع الاجتماعي.
وبحسب دراسة نشرتها منظمة العمل الدولية واللجنة الوطنية للإنصاف في الأجور العام قبل الماضي فإن "27 % من المدرسات يتقاضين أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ حالياً 190 ديناراً، و37 % منهن يتقاضين 190 ديناراً".
كما كشفت عن "وجود أشكالٍ أخرى من التمييز غير القائم على الأجور بين المرأة والرجل في قطاع التعليم
 الخاص".
وأشارت بوزان إلى أمر آخر في سياق الإنصاف والعدالة بين الجنسين في نطاق العمل، قائلة "على الرغم من أن الأردن سنَّ المادة 72 من قانون العمل، إلا أن عدم تطبيقها أو الإلمام بها أو الامتثال لها يجبر السواد الأعظم من الأمهات العاملات على التخلي عن مهنتهن في سبيل رعاية أطفالهن".