العيد السادس والعشرون لميلاد ولي العهد اليوم

عمان - يصادف اليوم؛ العيد السادس والعشرون لميلاد ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني؛ أكبر أنجال جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعون لسيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام.اضافة اعلان
ولد سموه، في مدينة عمّان في الثامن والعشرين من حزيران (يونيو) 1994، وصدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في الثاني من شهر تموز (يوليو) 2009، وعُيّن نائباً لجلالة الملك مرات عدة.
أنهى ولي العهد دراسته للثانوية في مدرسة "كينغز أكاديمي"، بمادبا العام 2012، ثم التحق بجامعة "جورج تاون" العام 2016، وتخصص في التاريخ الدولي، وتخرج فيها.
في العام 2017 تخرّج سموه في الأكاديمية العسكرية الملكية "ساندهيرست" ببريطانيا، والتي سبق وتخرّج فيها والده جلالة الملك عبدالله الثاني، وجده جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
يحمل سموه رتبة ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وشارك إلى جانب رفقاء السلاح خلال الأعوام الماضية، في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، وفي القفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي.
كما مثّل الأردن في العديد من المحافل الدولية، فترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان (ابريل) 2015، لمناقشة "دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب".
توّجت جهود ولي العهد التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد "المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن" في الأردن خلال شهر آب (أغسطس) 2015؛ إذ صدر عن المنتدى "إعلان عمّان" حول الشباب والسلام والأمن.
في 21 أيلول (سبتمبر) 2017، ألقى سموه كلمة الأردن في اجتماعات "الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة"، مندوباً عن جلالة الملك، وتحدّث فيها عن دور الأردن بالمساهمة الإيجابية في تحقيق الخير للعالم أجمع، وعن أهمية تطوير نظام التعليم، ودعم الرياديين الشباب.
نال سموه أوسمةً، منها: "وسام الاستقلال من الدرجة الأولى"، و"وسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)" من مملكة البحرين، و"وسام أولاف من الدرجة الأولى"، من مملكة النرويج.
أنشئت في كانون الأول (ديسمبر) 2015 مؤسسة ولي العهد، لتنفيذ رؤى وتطلعات سموه، بهدف "تمكين الشباب" عبر محاور عمل أساسية، وهي: القيادة، والمواطنة، وجاهزية العمل.
يتواصل ولي العهد على نحو دائم مع جهات معنية عدة في المملكة، كما ترأس أكثر من مرّة مجلس السياسات الوطني، ورافق جلالة الملك في العديد من الاجتماعات والجولات التفقدية، وشارك القوات المسلحة في العديد من البرامج العسكرية والإنسانية.-(بترا)