الغور الشمالي: جسر "الحمامرة" على القناة متآكل ومهدد بالانهيار

figuur-i
figuur-i

علا عبد اللطيف

الغور الشمالي - يهدد تآكل أجزاء من جسر "الحمامرة" الواقع على قناة الملك عبدالله في منطقة الشونة الشمالية بلواء الغور الشمالي بانهياره، ما يشكل خطورة دائمة على المارة من المزارعين الذين تقع مزارعهم في تلك المنطقة والسيارات التي تعبره يوميا، لا سيما وانه يعتبر حلقة وصل بين مناطق سكن المزارعين ومزارعهم.اضافة اعلان
وأكد مزارعون من ذات المنطقة، أن الجسر بوضعه الحالي يشكل خطرا كبيرا جدا على حياة المزارعين والمارة، إضافة الى السكان القربين من المنطقة، وخصوصا الأطفال وكبار السن.
وأكد المواطن محمد الدلكي، ان الجسر معرض للسقوط في أي لحظة متسببا بكارثة حقيقية، مشيرا إلى حاجته الماسة والفورية للصيانة دون أي انتظار.
وطالب من سلطة وادي الاردن، العمل على إجراء الصيانة اللازمة للجسر تفاديا من وقوعه والتسبب بحوادث مستقبلية .
كما طالب المزارع خالد البشتاوي، من سلطة وادي الأردن بإنشاء جسر جديد أو صيانة الجسر الحالي، والذي يربط البلدة مع المناطق الاخرى ويساعد المزارعين على الوصول الى مزارعهم، بعد أن أصبح يشكل خطورة على المزارعين ومستخدمي الطريق، مشيرا الى انه تسبب على مر السنوات الماضية بحوادث مميتة، وتعطل سيارات المواطنين بين الحين والأخر.
وأضاف ان الجسر يشكل خطرا على مستخدميه، كونه ضيقا جدا، وتعرضت أجزاء منه للانهيار إثر العواصف المطرية والرياح الشديدة وغير المستقرة التي تعرضت لها المملكة في فصل الشتاء مؤخرا.
وأكد مصدر من سلطة وادي الأردن، حاجة العديد من الجسور القائمة على قناة الملك عبدالله، والممتدة من العدسية شمالا وحتى الشونة الجنوبية، إلى صيانة وإعادة تأهيل، كونها ضيقة وفيها تشققات كثيرة، لا سيما وان هذه الجسور تشهد حركة سير كثيفة يوميا، قائلًا إن السلطة بصدد عمل صيانة الجسور.
ويضطر مزارعون في منطقة الشونة الشمالية، كل يوم للمرور فوق الجسر الحديدي القائم على قناة الملك عبدالله، الذي تتخلله تشققات ويُعتبر آيلا للسقوط، ما يشكل خطورة على حياتهم، وفق مزارعين من المنطقة أكدوا أنه "تسبب خلال الأعوام الماضية بحوادث مميتة وحالات غرق."
وقال محمد أبو عبطة إن هذا الجسر يحتاج إلى صيانة أو إعادة تأهيل عاجلة، أو إنشاء جسر جديد، مشيرا إلى أن سلطة وادي الأردن "تعلم مدى خطورة هذا الجسر ولكنها لم تقم بعمل الصيانة اللازمة له ".
وبين إن الجسر، يُعتبر ممرا حيويا للعديد من المزارعين وخصوصا مزارعي الحمضيات التي تقع مزارعهم بالجانب الآخر، في الوقت الذي يختصر على الطلبة والموظفين الوصول الى الشارع الرئيسي، لاستقلال مركبة توصلهم الى إعمالهم.
ودعا الجهات المختصة إلى إنشاء جسر جديد، أو إعادة تأهيل أو إجراء صيانة لـ"الحالي"، وذلك حفاظا على سلامة السكان وبالأخص أولئك الذين يعبرونه كل يوم وخصوصا طلبة المدارس والتى فتحت أبوابها منذ يوم أمس.
ويؤكد المزارع أيمن أبو زينة، أن مقومات السلامة العامة على هذا الجسر شبه معدومة، مشيرا الى انه يشكل خطرا على سلامة كل من يعبره، وخاصة في الليل كونه يفتقر لأي إنارة أو شواخص مرورية توضح مخاطره.
من ناحيته، يؤكد رئيس بلدية معاذ بن جبل ساري العبادي، أن عمل صيانة للجسور "ليس من اختصاص البلدية"، مشيرا الى انها من مسؤولية سلطة وادي الأردن.
وأشار إلى أهمية هذا الجسر، كون العشرات من المواطنين يعبرونه يوميا، مشيرا الى أن عمل صيانة له أو إعادة تأهيهل يخفف من خطورته على المواطنين.
يشار إلى أن جميع الجسور التي تعبر من فوق قناة الملك عبدالله تشكل خطورة كبيرة على حياة المارة كونها تفتقد شروط السلامة العامه.