الفايز: دعم الأردن ماليا واقتصاديا هو مصلحة استراتيجية للجميع

رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز يترأس جانبا من لقاء لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية أمس -(بترا)
رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز يترأس جانبا من لقاء لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية أمس -(بترا)
عمّان – فيما دعا رئيس مجلس الأعيان، المستثمرين الفرنسيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الأردن بمختلف المجالات والقطاعات، قال إن دعم الأردن ماليا واقتصاديا، هو مصلحة استراتيجية للجميع، فالأردن حجر الزاوية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال ترؤسه جانبا من لقاء عقدته لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية في مجلس الأعيان، مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الأردنية بمجلس الأعيان الفرنسي سريل بلفه، وأعضاء اللجنة، بحضور السفيرة الفرنسية في عمّان فيرونيك فولاند. وثمن الفايز، المواقف الفرنسية الداعمة لجهود المملكة الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، إلى جانب تلك المواقف المشتركة حيال مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال الفايز: "إننا نثمن مواقفكم الداعمة للأردن، والمساندة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه احلال السلام في منطقتنا، وخاصة موقف جلالته الرافض لقرار الادارة الأميركية، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيد جلالته على أن القدس هي مفتاح السلام، وان لا حل للقضية الفلسطينية، إلا وفق قرارات الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين". وأعرب الفايز عن تقدير الأردن لموقف الاتحاد الأوروبي الأخير، برفض سيادة اسرائيل على الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، واعتبار التسوية المطروحة حاليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، لا تتماشى مع المعايير الدولية المتفق عليها، مؤكدا أن العلاقات الأردنية الفرنسية قوية ومستمرة في العديد من المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار إلى أن فرنسا تعتبر شريكا أساسيا للمملكة، مؤكدا حرص الأردن على ايجاد المزيد من الشراكات والتعاون مع فرنسا عبر زيادة الاستثمارات المتبادلة. من جانبه، قال بلفه إن هناك حجم تعاون كبيرا بين البلدين يشمل الكثير من المجالات، وعلى رأسها التعاون في محاربة الإرهاب، وغيرها من أشكال التعاون القائم، وهو ما يدّل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرصهما على تعزيزها. وأشار إلى شجاعة جلالة الملك في حديثه أمام البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن فرنسا تؤيد وتقف إلى جانب جلالته في كل ما قاله بالخطاب، خصوصا ما يتعلق بإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي عبر حل الدولتين، وفق القرارات الشرعية الدولية. بدورها، قالت العين هيفاء النجار إن العلاقات الأردنية الفرنسية متميزة على مختلف المستويات القيادية والحكومية والشعبية، مثمنة الدعم الفرنسي المقدم للمملكة في مختلف المجالات وشتى القطاعات. ودعت إلى زيادة حجم الاستثمار الفرنسي في المملكة التي توفر بيئة استثمارية آمنة ومستقرة في مختلف القطاعات وعلى رأسها الطاقة والمياه والصحة والتعليم إلى جانب السياحة، ولا سيما السياحة العلاجية والدينية منها.-(بترا)اضافة اعلان