"الفن يجمعنا" تختتم فعالياتها بفنون صناعة الرسوم المتحركة

الشارقة- _ - اختتمت فعالية "الفن يجمعنا" التي أطلقتها مؤسسة (فنّ) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، الجمعة، برنامجها الذي استمر خمسة أيام، بثلاث ورش متخصصة في فنون صناعة الرسوم المتحركة، وتقنيات التصوير الفوتوغرافي المبتكرة.اضافة اعلان
وحملت أولى الورش التي عقدت (عن بعد)، عنوان "الرسوم المتحركة في ديزني: تحويل الشخصيات إلى حقيقة"، وقدمتها آمي سميد، رئيسة قسم الرسوم المتحركة في شركة "والت ديزني أنيميشن ستوديوز" الشهيرة، حيث تعرف فيها الأطفال على عالم الرسوم المتحركة الساحر وأسراره.
وخلال الورشة التي نظمتها (فنّ) بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) بصفتها الشريك الذهبي، قدمت سميد شرحاً تفصيلياً للمشاركين حول الفرق بين الومضات السريعة والبطيئة في صنع الأفلام، كما استعرضت أمامهم آلية صناعة فيلم رسوم متحركة بدءاً من رسم القصة، ثم تحديد ملامح الشخصيات واختيار الخلفيات وإدخال التحسينات الملائمة على الصور، وصولاً إلى بناء الشخصيات على شكل منحوتات كاملة في قسم بناء الشخصيات، وأخيراً بناء هياكل رقمية لتحريك الشخصيات، حيث يتم تنفيذ كل خطوة في هذه العملية في قسم متخصص.
وقالت سميد: "يستغرق بناء الشخصيات حوالي العام فيما تحتاج عملية الإنتاج إلى فترة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات، إذ يتوجب على الرسام أن يعمل بدقة ويدخل في أعماق الشخصية حتى يتمكن من تحركيها بشكل صحيح، وغيرها من التفاصيل، ويكمن السرّ هنا في الحفاظ على طابع بسيط للشخصية والابتعاد عن التعقيد".
وقدمت خبيرة التصوير آريا شيترا، من "نادي نيكون لتعليم التصوير للأطفال" للمشاركين الصغار ورشة عمل بعنوان "أساسيات تصوير الفيديو"، تعرفوا فيها على أهمية الضوء في تحسين جودة التصوير.
وقدم المصور الأميركي ريان باليس للأطفال جلسة خاصةً بعنوان "أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء"، تعرفوا خلالها على تقنيات DIY للأعمال اليدوية "افعلها بنفسك" إلى جانب عدد من النصائح والحيل التقنية لالتقاط صور فريدة باستخدام الأشياء الموجودة في المنزل.