الفوز على هذه التحديات يمنحك فائدة كبيرة

عمان- لا يصل المرء لقمة طاقاته إلا بعد أن يخرج كليا مما يسمى بمنطقته الآمنة، فلو بقي مرتاحا في منطقته فسيبقى تحت سيطرة الكسل الكامل، بينما لو خرج بعيدا جدا فسيشعر أنه على حافة الانهيار من مشاعر الضيق والتوتر التي تنتابه.اضافة اعلان
خروج المرء من منطقته الآمنة لا يعني أن يذهب في رحلة سفاري لمحاولة اصطياد أسد مفترس مثلا، فالمقصود أن يخرج من تلك المنطقة لمواجهة تحدياته اليومية ولكي يتغلب عليها.
وفيما يلي بعض من تلك التحديات التي سيمنحك الفوز عليها فائدة تبقى معك طوال العمر:

  • تعود على الاستيقاظ مبكرا: ما لم تكن معتادا على النشاط الصباحي، فإن مسألة التعود على الاستيقاظ باكرا ستدفعك بعيدا عن منطقتك الآمنة.
    لكن اعلم أن مسألة تعودك على الاستيقاظ قبل فترة من استعدادك للذهاب إلى عملك ستعود عليك بالكثير من الفائدة؛ فإلى جانب أنك ستحصل على وقت لترتيب أفكارك ولو بشكل سريع، فإن الاستيقاظ الباكر سيمنحك الفرصة لتتناول فطورا صحيا وتمارس تمارينك الرياضية الصباحية، وكل هذا له عميق الأثر الإيجابي على صحتك ككل.
  • ابتعد عن بعض الكلمات: على الرغم من الرغبة الجامحة التي تنتابك بأن توقف ذلك الشخص المتعجرف عند حده وتخبره برأيك الحقيقي به وبمن هم على شاكلته، لكن تذكر أن هذه الرغبة مؤقتة وأنها ستتلاشى بعد ساعة أو يوم أو أسبوع، ويحل محلها الندم على قول كلمات تسببت بإفساد العلاقة بينك وبين ذلك الشخص بسبب موقف ربما لا يستحق كل هذا الضيق الذي شعرت به في بادئ الأمر.
    من طبيعة الإنسان أن يحارب لأجل إثبات صواب رأيه، لكن هذا غالبا ما يكون على حساب علاقاته بالآخرين التي يصيبها الكثير من الفتور بسبب إطلاق العنان لنفسه بدون وعي بالكلام الذي يقوله ويحاول من خلاله الدفاع عن آرائه.
  • تحدث مع شخص لا تعرفه: ما لم تكن شديد الانطوائية، أو تعتبر نفسك شخصية مرموقة لا يستحق الناس شرف التحدث معك، عليك أن تسعى بين الحين والآخر إلى التحدث مع أحد الغرباء ولو ببضع كلمات، حتى لو كان هذا الأمر يشعرك بعدم الراحة. فيكفي أن الحديث مع الغرباء يرفع درجة الثقة بالنفس لدى المرء، وهذه ميزة لا نحصل عليها بسهولة.