عاطف البزور
عمان- تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة عشرة من مرحلة الإياب لدوري المناصير للمحترفين، حيث ستقام مباراتان، في الأولى التي تبدأ في الساعة الخامسة والنصف مساء يستضيف فيها الحسين إربد ورصيده 19 نقطة نظيره الفيصلي وله 16 نقطة على ملعب الحسن بإربد، يسعى خلالها الفيصلي لمواصلة صحوته، في الوقت الذي يسعى الحسين إربد للتخلص من ذيول الخسارة الماضية أمام البقعة واللحاق بكوكبة المقدمة.
وفي الوقت ذاته يشهد ملعب الأمير محمد اللقاء الذي يجمع بين فريقي المنشية برصيد 9 نقاط والبقعة وله 10 نقاط وتعتبر هذه المواجهة مفصلية لكلا الفريقين من اجل التقدم خطوة مهمة والهروب للأمام.
بطاقة المباراة
الفريقان: الحسين × الفيصلي
المكان: ستاد الحسن- إربد
الزمان: الساعة 5،30 مساء
الرصيد النقطي: الحسين 19 الفيصلي 16
مباراة الذهاب:
مواصلة الزحف والتعويض
تكتسي مباراة الفريقين أهمية خاصة، الحسين إربد يسعى لتعويض خسارته السابقة أمام البقعة والعودة مجددا لطريق الانتصارات لكنه سيكون حذرا لأن وضع ضيفه مختلف عن السابق، ولعل فوزه في الجولة الماضية على اتحاد الرمثا منح لاعبيه مزيدا من الراحة والثقة في مواصلة الانتصار والمنافسة على مركز متقدم، وهو يدرك جيدا أن هذا الامر يتطلب بذل مزيد من الجهد في مباراة اليوم، لذلك ستراعي الخطة الموضوعة من قبل المدرب نزار محروس نقاطا مهمة، أبرزها رغبة الحسين في الانتصار وتعويض خسارة الجولة الماضية، وثانيها وجود لاعبين في الفريق المنافس يلعبون بجماعية وفق خطة مرسومة ومحكمة جيدا، نجحت أكثر من مرة في إحراج كافة الفرق وخطفت نقاطا مهمة منهم.
الفيصلي يدرك أن التفريط بالنقاط في هذه المرحلة أمر محظور، لذلك قد يكون الفريق هو صاحب المبادرة الهجومية رغم انه يلعب على ارض الخصم، ومع ذلك يمتاز الفيصلي بفاعلية خط وسطه بقيادة بهاء عبدالرحمن ونبيل أبوعلي وخلدون الخوالدة ويوسف النبر مع التقدم من الاطراف لسليمان السلمان ومعن ابوقديس وتقدم ديون بالا لتشكيل ثنائي هجومي الى جانب الكاميروني جيان ميشيل صاحب هدف الفوز أمام الاتحاد ما يشكل خطرا على دفاعات الحسين ما لم تتم مراقبتهم بشكل جيد.
وفي المقابل يأمل الحسين ان يحافظ على قوته وجاهزيته رغم غياب الثنائي عامر علي وقصي نمر والفريق يلعب بحماس واضح ويقدم مستويات جيدة، ويعتمد على دور مهم لدفاعه، وهذا الدفاع ينهج الرقابة الضاغطة ويشكل تواجد علاء حريما وعبدالله صلاح في الخط الخلفي عمقا قويا أمام مرمى الحارس مالك شلبية بإسناد فعال من عبدالاله الحناحنة ومراد مقابلة، وهم يدركون ان رقابة النبر وبالا وميشيل اخطر لاعبي الفيصلي امر مطلوب في مباراة اليوم، وفي بناء الفريق للهجمات يبرز دور اللاعب المحوري ادمير إلى جانب أحمد ادريس واسامة أبوطعيمة وانس حجي وعبدالله ابوزيتون، اضافة إلى تميز بلال قويدر في المقدمة وباسناد ادمير وحجي وابوطعيمة، حيث يشكل هذا الرباعي الخطر مرتكز اداء الفريق وهم اذا ما احسنوا التحرك فان الفريق سيكون قادرا على تحقيق شيء مميز في مباراة اليوم.
بطاقة المباراة
الفريقان: المنشية والبقعة
المكان: ملعب الأمير محمد
الزمان: الساعة 5،30
الرصيد النقطي:البقعة 10 المنشية 9
مباراة الذهاب:
سباق الهروب للأمام
كلا الفريقين يسعى مبكرا لتأمين نفسه من الوقوف على حافة الهاوية.. وبالتالي فان موقعة اليوم سيكون عنوانها هو الهاجس والخوف ولا شيء سواه كون الفائز بها سيكسب 6 نقاط بابعاد خصم من طريقه.
الفريقان قدما اداء جيدا في الجولة الماضية فالبقعة حقق فوزا متأخرا لكنه ثمين على الحسين إربد والمنشية خرج بنقطة التعادل أمام شباب الأردن رغم انه كان الطرف الافضل والاقرب للفوز.
ومن خلال هذه القراءة البسيطة يتبين تشابه ظروف الفريقين اللذين يبحثان عن الفوز للهروب من شبح الهبوط .. البقعة يتطلع إلى الإمساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود محمد ناجي وسعد مندو وقيس العتيبي وابراهيم دلدوم، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية، حيث تلعب سرعة الأطراف البقعاوية دورا بارزا في دفع الفريق المنافس إلى التراجع لحماية منطقة الجزاء، خصوصا وأن البقعة يضم لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مع انطلاقات فادي شاهين وابراهيم دلدوم من الركن الأيمن وعمر ابوعواد وسعد مندو من الركن الأيسر، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار ثنائي الهجوم نزار بن مصطفى وبيتر اندرولينا في الأمام.
وفي المقابل، فإن فريق المنشية، سيلعب بحذر شديد، لذلك سيلجأ الفريق إلى التركيز في الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب البقعاوية، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها فادي عوض ومحمد مانديلا ومالك البرغوثي وخالد العسولي، والتقدم لاسناد ثنائي الهجوم الخطر اشرف المساعيد والليبي سالم روما ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب وشن الغزوات الهجومية السريعة التي تشكل خطورة على مرمى الخصم.
