عاطف البزور
عمان - تختتم اليوم الجولة 19 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا شباب الأردن "34 نقطة" والأهلي "16 نقطة وله مباراة مؤجلة"، عند الساعة 5 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، فيما سيحل الفيصلي "41 نقطة" ضيفا على الحسين إربد "23 نقطة" عند الساعة 7.30 مساء على ستاد الحسن.
شباب الأردن * الأهلي
خرج فريق شباب الأردن الأسبوع الماضي متعبا ومنهكا جراء الخسارة الثقيلة التي لحقت به أمام الفيصلي، ويسعى للتعويض والمحافظة على المركز الثالث على أقل تقدير، فيما سقط الأهلي أمام الصريح بهدف دون مقابل، الأمر الذي جعل أنصار الفريق الابيض يضعون أيديهم على قلوبهم، بعد أن دخل الفريق دائرة الخطر الفعلي، وبات بحاجة ماسة للفوز لاحياء آماله مجددا.
فنيا.. تميل الكفة لصالح فريق شباب الأردن، الذي يبرز في صفوفه يوسف النبر كصانع ألعاب يملك القدرة على قيادة عمليات البناء الهجومي، الى جوار شوقي القزعة ولؤي عمران ومحمد الرازم في وسط الميدان لدعم المهاجم خالد عصام بعد سفر المهاجم المحترف كبالينغو، كما سيبرز يوسف خليفة وزيد ابوعابد وسمير رجا.
وفي المقابل فإن الأهلي يعول على تحركات وانطلاقات يزن دهشان ومحمود شوكت واستيمر وامير بازهر، وسرعة ومهارة المهاجم ابراهيم الجوابرة للخروج بالنتيجة المطلوبة.
الحسين * الفيصلي
يبحث فريق الفيصلي عن كامل نقاط المباراة، في ظل رغبته بالبقاء منفردا على موقع الصدارة التي اعتلاها الأسبوع الماضي، حيث يدرك الفيصلي أن التفريط بأي نقطة خلال المباريات المقبلة سيعني له الكثير.
الفيصلي الذي ينتهج اسلوبا هجوميا صاخبا، يدرك صعوبة مواجهة لاعبي الحسين الراغبين بتحقيق انتصار للذكرى بعد نجاحهم بالحفاظ على موقعهم في الاضواء ما يصعب من مهمته.
وينتظر ان يمنح الفيصلي لظهيريه إحسان حداد وابراهيم دلدوم ادوارا هجومية كبيرة، من خلال الايعاز لهما بالتقدم للاسناد وبالتالي مساعدة احمد العرسان ومحمد بني عطية على فتح جبهات هجومية من اطراف الملعب، يساعدهما في ذلك قيادة خليل بني عطية ومهدي علامة ويوسف ابوجلبوش لمنطقة الوسط، وبالتالي العمل على الاندفاع منذ البداية نحو مرمى حمزة الحفناوي بحثا عن هدف مبكر يريح الاعصاب، وسيحاول المهاجم التونسي هشام السيفي مشاغلة الدفاع الاصفر ومن ثم ايجاد الطريق الواصلة الى المرمى.
فريق الحسين من جانبه سيعمد الى تكثيف تواجده الدفاعي أمام مرمى الحفناوي، وفرض رقابة مشددة على مهاجمي الفيصلي قبل التفكير بأي واجبات هجومية.
وربما كانت التعليمات مشددة الى نزار الرشدان وباتريك وبلال الداوود بضرورة العودة لمساندة المدافعين او تكبيل تحركات لاعبي الفيصلي في الوسط لمنعهم من بناء الهجمات.
ويملك الحسين قوة هجومية جيدة تتمثل بوجود المحترفين ادمير والخياطي أو الواعد أمية المعايطة، وهما بالتأكيد سيشكلان ضغطا على مرمى الحارس ابوليلى في حال لم يفرض دفاع الفيصلي عليهما رقابة مشددة.
