عامر الخطاطبة
عجلون - لجأ الكثير من سكان مدينة عجلون والمناطق القريبة منها إلى زيارة القرية الحضرية المجهزة بالبنى التحتية والمرافق المختلفة لقضاء أوقات المساء هربا من موجة الحر.
وأكد رئيس بلدية عجلون المحامي نبيل القضاة، أن القرية الحضرية التابعة للبلدية تعتبر أفضل قرية في المملكة من حيث تقديم الخدمات والنظافة واستقبال العائلات والنشاطات الثقافية والفنية والسياحية المختلفة منذ افتتاحها في العام 2011، حيث تشكل متنفسا للعائلات من مختلف مناطق المحافظة نظرا لموقعها الجميل، الذي يقابل قلعة عجلون، إذ انها أصبحت من المعالم البارزة لإقامة الانشطة والمناسبات ومتنفسا حقيقيا لعائلات المحافظة.
وبين القضاة أن القرية الحضرية التي تم انشاؤها بمكرمة ملكية وجدت لخدمة أهالي المحافظة ومتنفس لهم وهي تستقبل زوارها من العائلات والوفود دون مقابل على اعتبارها هدية ملكية لأبناء المحافظة وزوارها، مؤكدا أن القرية وبحسن إدارتها وتعاون المواطنين ستبقى متنفسا وفق أفضل المواصفات التي تقدمها البلدية.
وتشتمل القرية وفق مديرها المهندس عبدالسلام الزغول، على مرافق رياضية وجلسات عائلية ومدرج لإقامة الأنشطة والاحتفالات ومكتبة ومركزا لتكنولوجيا المعلومات وممرات ومواقع لألعاب الأطفال، لافتا إلى أن القرية تستقبل الزوار من الساعة 9 صباحا وحتى 10 مساء، وهناك أنشطة تستمر لما بعد ذلك نظرا لطبيعة النشاط ومدته، مؤكدا أن القرية بكافة العاملين فيها تسعى إلى توفير الراحة والأجواء الهادئة والمناسبة للعائلات للاستمتاع بالأجواء اللطيفة وحضور النشاطات المختلفة.
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن القرية الحضرية ساهمت في نجاح فعاليات عجلون مدينة الثقافة الأردنية العام الماضي بسبب توفر المرافق التي تتسع للجماهير المشاركة في النشاطات الثقافية، مشيرا إلى أن أجواء القرية وموقعها كان جاذبا ومساعدا في نجاح الفعاليات، إلى جانب الإدارة وتعاملها الفاعل.
وأشار مدير سياحة المحافظة هاني شويات إلى أن الوزارة نفذت في القرية الحضرية أمسيات رمضانية ثقافية وفنية وترويحية استقطبت آلاف الأسر التي وجدت المكان الملائم والآمن لحضور الفعاليات، مثمنا لبلدية عجلون الكبرى وإدارة القرية وجود هذا المرفق الحيوي والسياحي المهم.