القضاة: 3 ملايين دينار قيمة القضايا المرفوعة على بلدية عجلون

مبنى بلدية عجلون-(ارشيفية)
مبنى بلدية عجلون-(ارشيفية)

عامر خطاطبة

عجلون– كشف رئيس بلدية عجلون الكبرى المحامي نبيل القضاة أن هناك قضايا محكوم بها على البلدية، وأخرى منظورة أمام المحاكم بقيمة 3 ملايين دينار، منها مليون و800 ألف دينار قضايا مكتسبة الدرجة القطعية، ومليون و200 ألف دينار ما زالت منظورة.
واعتبر أن كثرة القضايا التراكمية المرفوعة على البلدية من قبل المحامين منذ سنوات جراء الفتح العشوائي للشوارع والتوسع في التنظيم غير المبرر أرهقت البلدية، وأوصلها لحالة يرثى لها.
وأضاف أن مديونية البلدية بلغت 4.5 مليون دينار وعجز الموازنة 1.5 مليون دينار، لافتا إلى أن قيمة الرواتب تشكل حوالي 60 % من موازنة البلدية، مبينا أن البلدية ستباشر قريبا بفرض ضريبة تحسين الخدمات على المواطنين خاصة الذين رفعوا قضايا على البلدية بدل نقصان قيمة وتعويضات مختلفة حتى يتسنى للبلدية تحصيل ما لها من أموال بدل تحسين وتقديم الخدمات للمواطنين، الذين يلحون ويطالبون بتوسيع رقعة التنظيم وما يتبع ذلك من رفع قضايا على البلدية.
وبين القضاة أن البلدية باشرت منذ فترة بأعمال تجميل المناطق وإعادة تأهيل بناها التحتية، من تسوية للشوارع الداخلية وأعمال الفتح وتركيب الكندرين وزراعة الأشجار والبدء بالخلطات الاسفلتية  بمساحة 245 ألف م2 وبكلفة إجمالية قد تصل إلى 2.5 مليون دينار، مشيرا إلى أن عملية التعبيد لشوارع المناطق لم تتم منذ العام 2005 ما أدى إلى تلفها وأصبحت عبئا على المواطنين.
واعتبر أن الحفاظ على البيئة والسلامة العامة وإدامة أعمال النظافة في مناطق البلدية تشكل تحديا في ظل نقص آليات النظافة من كابسات وعمال وطن وغيرها، لافتا إلى أن البلدية ترفع يوميا وتجمع زهاء 125 طنا من النفايات، إضافة لأعمال الصيانة المستمرة مثمنا لوزير البلدية دعم البلدية بالكابسات والحاويات وتسهيل ومساعدة البلدية في إدامة تقديم الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن البلدية لديها مجموعة من الأفكار التنموية والترفيهية التي تساهم في تطوير مناطقها حيث النية تتجه لتنفيذ مشروع التلفريك الذي يربط بين القلعة والمناطق المقابلة لها، وإنشاء قرية سياحية بالقرب من القرية الحضرية، إضافة إلى وجود المطعم السياحي الجديد الذي بلغت كلفته 380 ألف دينار بدعم من البنك الدولي وهو من فئة 4 نجوم سيتم طرحه للاستثمار قريبا، مؤكدا الحاجة أيضا إلى وجود منطقة حرفية للتخلص من المهن المنتشرة على مداخل المدينة وبين أحيائها، إضافة إلى مسلخ للدواجن والذبائح للحفاظ على الوضع البيئي والسلامة العامة وسط المدينة، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا إغلاق 6 نتافات للدواجن ولن ترخص العام القادم مطلقا.
وحمل وزارتي السياحة والبيئة ما آلت إليه منطقة إشتفينا السياحية والتي يرتادها آلاف الزوار من المملكة وخارجها على مدار العام والتي تحتاج إلى إدامة لنظافة البيئة والغابات فيها دون قدرة البلدية على ذلك، داعيا إلى تعيين عدد من العمال للعمل في المنطقة على حساب الوزارتين وبمتابعة من البلدية حتى تبقى المنطقة جميلة وجاذبة للسياح والزوار، لافتا الى أن حملات النظافة غير مجدية.
وقال، إن وجود المشروع السياحي الثالث والذي يشمل مشروعي منطقة المسجد ومحيطه ومجمع السفريات ساهم في تجميل وتحسين الواقع وسط المدينة بصورة لافتة رغم الحاجة الماسة إلى إعادة تنظيم السير في المنطقتين اللتين تشهدان ازدحاما واختناقات مرورية كبيرة، مشيرا إلى أن البلدية والجهات التنفيذية الأخرى تبحث حاليا عن طريق بديل للحد من الاختناقات المرورية وسط المدينة تقوم بتنفيذه الحكومة بطلب من وزير البلديات.

اضافة اعلان

[email protected]