القليل يعني الكثير لفلومينيسي البطل

أعضاء فريق فلومينينسي يحتفلون بلقب الدوري البرازيلي  -(ا ف ب)
أعضاء فريق فلومينينسي يحتفلون بلقب الدوري البرازيلي -(ا ف ب)

ريو دي جانيرو- عكس فوز فلومينيسي بلقب الدوري البرازيلي لكرة القدم مطلع الاسبوع الحالي اداءه العملي اجمالا طوال الموسم الذي شهد ضغوطا من المنافسين وتألق الحارس دييجو كافاليري في الذود عن مرماه اضافة الى هدف الفوز المتأخر من القائد فريد.اضافة اعلان
وقاد المهاجم فريد الذي تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 19 هدفا فلومينيسي للفوز 3-2 على بالميراس بعدما سجل الهدف الشخصي الثاني له في المباراة في الدقيقة 88 يوم الاحد ليمنح فريقه ثاني القابه في ثلاث سنوات قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم.
وفي العديد من المباريات هذا الموسم كان فلومينيسي الفريق الاقل استحواذا على الكرة والاقل تسديدا على المرمى لكنه كان يخرج مع ذلك فائزا بالنقاط الثلاث.
وسار الفريق على هذا النحو العملي في معظم مباريات الموسم ليترك بصمة اقل من غريمه اتليتيكو مينيرو الذي يضم النجم رونالدينيو.
لكن تألق كافاليري في النصف الثاني من الموسم وقدرة فريد الرائعة على انهاء الهجمات ساهما بشكل كبير في تتويج فلومينيسي القادم من ريو باللقب.
ويعد كافاليري الذي لعب في السابق مع ليفربول الانجليزي لكنه لم يشارك الا نادرا افضل حارس في البرازيل رغم ان مانو مينيزيس مدرب منتخب السامبا لا يضعه في حساباته لكاس العالم 2014.
ونجح الحارس في الذود عن مرماه من اخطر الفرص يوم الاحد بعدما حرم ماوريسيو راموس لاعب بالميراس من التسجيل والنتيجة تشير الى تعادل الفريقين 2-2.
وقال كافاليري "تعرضنا للانتقاد كثيرا لكننا لم نكن نسمح لهذه الاشياء بالتأثير علينا في غرف تغيير الملابس. حافظنا دوما على تنظيمنا وتركيزنا وتوجنا باللقب الذي عملنا من اجله كثيرا".
وشارك فريد وسجل في كأس العالم 2006 عندما كان في 22 من عمره لكن مينيزيس تجاهله ايضا في اختياراته هذا العام ليطلق اللاعب بعدها تصريحات اثارت جدلا قال فيها انه مشغول بمصير فلومينيسي اكثر من كأس العالم 2014 التي ستستضيفها البرازيل.
ولم تضج جماهير فلومينيسي بالشكوى من عدم استدعاء ابرز لاعبيها الى المنتخب عندما خاض العديد من المباريات الودية في 2012 حيث تتعارض بعض هذه المباريات مع لقاءات الدوري طالما ان فريقها بقي قويا.
لكن بعد ان اصبح اللقب ملك يمينها بدأت الامور تتغير.
وقال فريد "اللعب في كأس العالم وكأس القارات على ارضنا هو حلم كل لاعب ولذلك ارغب في الحصول على فرصة ثانية حتى ولو في بداية العام المقبل".
وفريد واحد من ستة لاعبين في الفريق الذي فاز ايضا باللقب في 2010 لكن ارتباطه بالنادي يعود الى 2009.
وامضى فلومينيسي 27 جولة من العام 2009 يعاني في منطقة الهبوط قبل ان يلعب 11 مباراة متتالية دون ان يتجرع اي هزيمة من بينها سبعة انتصارات ليفلت من الهبوط في اللحظات الاخيرة.
ولعب فريد دورا محوريا في تتويج الفريق باللقب.
وقال اللاعب "انها قصة بدأت في العام 2009 مع فريق المحاربين الذي افلت من الهبوط وبعدها اصبح بطلا في 2010 وكررها ثانية هذا العام".
واضاف "قصتي هي قصة فلومينيسي". -(رويترز)