"القوى" يتحدث عن استضافة بطولة غرب آسيا

رئيس اتحاد العاب القوى المحامي سعد حياصات يتحدث خلال مناسبة سابقة-(الغد)
رئيس اتحاد العاب القوى المحامي سعد حياصات يتحدث خلال مناسبة سابقة-(الغد)

مصطفى بالو

عمان- يتحدث اتحاد ألعاب القوى، عن آخر التحضيرات لاستضافة بطولة غرب آسيا وهموم "أم الألعاب"، من خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم في قاعة فندق "الديز إن"، والذي يتناول فيه رئيس الاتحاد المحامي سعد حياصات-مدير بطولة غرب آسيا، العديد من الأوراق بما يخص البطولة والآمال والطموحات والمعوقات التي تعترض اللعبة.

اضافة اعلان

وأكد رئيس الاتحاد المحامي سعد حياصات، في حديثه لـ"الغد"، أن اللعبة قطعت شوطا كبيرا من التطور الإداري والفني، لافتا الانتباه الى صور النجاح الإدارية التي حققها اتحاد ألعاب القوى من خلال استضافته للكونغرس الآسيوي بحضور رئيس الاتحاد الدولي لوب، معرجا على استضافة الاتحاد لاجتماعات اتحاد غرب آسيا في عمان من خلال مشاركة عضو اتحاد اللعبة رفيق حمودة، الذي يشغل رئيس اللجنة الفنية فيه والتصدي لاستضافة بطولة غرب آسيا في الثامن من تموز (يوليو) المقبل، واستضافة الاتحاد لدورات إعلامية دولية متخصصة على صعيد السيدات والرجال، لاقت النجاح الكبير بإشادة الاتحادين القاري والدولي، على حد تعبير حياصات.

وأضاف: "استضاف اتحاد ألعاب القوى البطولة العربية في عمان، والتي احتضنها مضمار مدارس البكالوريا لانشغال الملاعب الرياضية الرئيسة ببطولات واستحقاقات منتخبات الكرة، وحظيت البطولة بحضور رئيس الاتحاد العربي، ولفتت الانتباه لنجاحه التنظيمي الذي أضيفت اليه إنجازات غير مسبوقة للعبة عربيا بالحصول على 12 ميدالية ملونة (3 ذهبيات و2 فضة و7 برونزيات)، والتي عكست التطور الكبير لألعاب القوى التي عادت بميداليات عربية ذهبية وفضية وبرنزية من تونس على مستوى الرجال والسيدات".

وتابع: "لدينا أحلام وطموحات كبيرة لألعاب القوى المحلية، تتجاوز حدود المشاركة في البطولات القارية والدولية الى الإنجاز فيها، وهذا يتطلب الكثير يؤدني فيه المختصين في مختلف الرياضات من حيث المعسكرات الدولية المثالية، والمشاركات واحتكاك ببطولات متعددة وقوية، فضلا عن أهمية توفير البنية التحتية المناسب للعبة من حيث تأسيس ملعب خاص بمسابقات العاب القوى –المضمار والميدان-، مزود ببنية تحتية ومنشآت تراعي الهدف على غرار الدول المتقدمة في ألعاب القوى، بدلا من عذابات لاعبي المنتخبات الوطنية والأندية بالبحث عن مضمار للتدريب، وحتى في البطولات الرسمية المحلية والعربية والقارية الذي نبحث فيه عن تأمين المكان قبل التصدي للاستضافة أو برمجة خطة الاتحاد المحلية".

وأردف قائلا: "ألعاب القوى تعد الأساس لمختلف الألعاب الرياضية، وهي الرياضة الوحيدة التي من شأنها أن تضمن لأي دولة 168 ميدالية أولمبية، وهو الأمر الذي نجده لدى العديد من الدول المتقدمة وحتى العربية المجاورة المهتمة باللعبة، والتي توفر بنية تحتية ملائمة لأهداف التطوير والإنجاز في كبريات البطولات، وتجعل منها رياضة جماهيرية تشاهدها أيضا في جذب الشركات الداعمة، خلافا لما نجده في رياضتنا المحلية التي نحفر فيها بالصخر لتأمين ملاعب التدريبات ومصاريف المعسكرات والمشاركات الخارجية، ونتعذب قبل الوصول الى داعمين أن وجدوا بعلاقات شخصية، خاصة وأن ألعاب القوى تمتلك العديد من الأبطال والبطلات والمشاريع الأولمبية، التي تحتاج الى الدعم وتوفير جميع ما ذكر لنحافظ على تطور تلك الخامات، بدلا من أن نتركها تدور في دائرة مغلقة تطور ملحوظ وإنجازات ملموسة، ثم تراجع مرير وعدم ثبات المستوى لعدم توفير منظومة ألعاب القوى المثالية التي تنطلق بالأبطال نحو سماء الإنجازات الحقيقية العربية والقارية والأولمبية".