الكرك: انخفاض الاكتظاظ بالغرف الصفية بعد افتتاح مدارس جديدة

هشال العضايلة

الكرك-  انتظم زهاء 65 ألف طالب وطالبة وحوالي ستة آلاف معلم ومعلمة في اليوم الدراسي الأول للعام الجديد الذي بدأ أمس بمختلف مدارس محافظة الكرك. اضافة اعلان
وساهم بناء مدارس جديدة في مديريات التربية والتعليم بالمحافظة في خفض معدلات الازدحام بالغرف الصفية التي عانت منها المدارس خلال العام الماضي، وخصوصا في مديريات قصبة الكرك والمزار الجنوبي، وفق مدراء التربية في الكرك والمزار الجنوبي.
على أن أهالي طلبة في عدد من مدارس المحافظة شكوا من عدم التزام المديريات بفتح صفوف دراسية إضافية للتخفيف من الاكتظاظ بالمدارس، مشيرين الى وجود أكثر من 30 طالبا وطالبة في بعض الصفوف الدراسية ببعض المدارس، مما يؤثر حسب ذوي الطلبة على استيعاب الطالب للمادة الدراسية.
وشهدت غالبية مدارس المحافظة وخصوصا المدارس الثانوية نقصا في بعض التخصصات العلمية والأدبية، في حين شهدت مدارس الذكور تحديدا نقصا في تخصصات الرياضيات والفيزياء والجغرافيا والتاريخ والشريعة.
وقال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور محمد الكساسبة إن المديرية عملت على توفير جميع اللوازم المدرسية وخصوصا الكتب المدرسية في جميع المدارس قبل بدء العام الدراسي.
ولفت الى وجود نقص في المعلمين الذكور في التخصصات العلمية في مدارس المديرية بسبب الاستنكاف من قبل المعينين وخاصة الرياضيات والفيزياء، مشيرا الى انه سيتم تعويضهم من خلال التعيين الإضافي للمعلمين.
وبين أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة في بعض المدارس بهدف البدء بيوم دراسي فاعل منذ اليوم الأول وبدون نقص في أي جانب من جوانب العملية التعليمية لتسير وفق الخطط التي وضعتها المديرية.
 ولفت الى استلام المديرية مدارس جديدة في ضاحية المرج بسعة 850 طالبا وطالبة، إضافة الى مدرسة المرج الاسكان، بحيث ساهمت في حل مشكلة الازدحام ببعض المدارس في مناطق الازدحام السكاني.
 وأشار الى أنه يوجد في المديرية 3500 معلم ومعلمة يعملون على تدريس 25 ألف طالب وطالبة في مختلف مدارس اللواء.
من جهتها أكدت مديرة التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي الدكتورة صباح النوايسة أن العملية التعليمية انتظمت مع بداية العام الدراسي الجديد بشكل طبيعي، مشيرة الى انتظام حوالي 19 ألف طالبة وطالبة بمختلف مدارس اللواء.
وبينت الدكتورة النوايسة أن المديرية استملت مع بداية العام الدراسي الجديد مدارس جديدة في مناطق الحسينية ومحي لتلبية حاجة هذه المناطق للمدارس نتيجة الزيادة بعدد الطلبة الملتحقين بالدراسة، إضافة الى إجراء الصيانة للعديد من المدارس، وزيادة الغرف الصفية فيها.
وأشارت إلى أن بعض المدارس تعاني نقصا بالمعلمين وخصوصا بمدارس الذكور في تخصصات الجغرافيا والتاريخ والشريعة، ما يستدعي التعيين على حساب التعليم الإضافي لسد النقص بالمعلمين.