الكرك: حملة لإزالة مخاطر بيوت مهجورة

هشال العضايلة

الكرك – خلف ضغط شعبي، مرده الشعور بالقلق، من منازل مهجورة تحولت لمكاره صحية تهدد سلامة مجاوريها، باشرت بلدية الكرك مؤخرا بحملة إزالة شاملة لنفايات تراكمت على مدار سنين في منازل وخرابات تقع ضمن منطقة سكانية بالبلدة القديمة.

اضافة اعلان


وتقوم آليات البلدية وكوادرها بنقل كميات كبيرة من النفايات والطمم المتراكم بالأحياء القديمة والمنازل المهجورة والذي اصبحت تشكل عائقا أمام حركة السكان بين الأحياء القديمة.


وعلى امتداد فترة طويلة تحولت المنازل المهجورة والمنتشرة في العديد من أحياء ومناطق محافظة الكرك، الى غبء ثقيل على السكان بعد ان باتت تشكل مكاره صحية، تتكاثر فيها القوارض والأفاعي والزواحف، الأمر الذي شكل خطرا على السلامة العامة، خصوصا في موسم الصيف، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة، رغم اجراء البلدية عمليات رش المبيدات الحشرية.


وكانت بلدية الكرك قد بدأت قبل عامين عملية إزالة شاملة للبيوت القديمة بمدينة الكرك من بينها بيوت أثرية، وأكدت البلدية حينها أنها أزالت العديد من هذه المنازل فعليا، معللة هذا الإجراء، بأنه جاء بعد أن تبين أن هذه المنازل تشكل خطرا على المجاورين من السكان بالأحياء التي تتواجد فيها، بالاضافة الى انها تشكل مرتعا للأفاعي والحشرات والنفايات.


إلا أن عمليات الهدم توقفت بعد مطالب شعبية بوقف هدم المنازل التراثية بمدينة الكرك والتي تعتبر سجلا حضاريا للمدينة عبر تاريخها الطويل.


وأكد رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطه ان البلدية تقوم حاليا بعمليات تنظيف شاملة ومستمرة للخرابات والمنازل المهجورة داخل الأحياء القديمة بمدينة الكرك، والتي تراكمت منذ سنوات سابقة، مشيرا الى ان الجولات الميدانية أظهرت الحاجة الى هذه العملية بعد تراكم النفايات وبحيث أصبحت مزعجة وتؤثر على سلامة المواطنين.


وشدد على ان البلدية لديها خطة لتنظيف كافة المنازل المهجورة والقديمة واغلاق بعضها لمنع تشكل النفايات فيها مجددا، داعيا المواطنين على عدم رمي النفايات المنزلية ونفايات البناء وغيرها في المنازل القديمة حرصا على نظافة المدينة وسلامة المواطنين، مؤكدا قيام البلدية بعمليات رش لمبيدات حشرية، منعا لتواجد الحشرات والقوارض في هذه المناطق.

إقرأ المزيد :