الكرك: منافسة قوية على رئاسة البلديات وعضوية مجلس المحافظة

هشال العضايلة

الكرك –تمنع المنافسة المحتدمة على رئاسة بلديات الكرك العشرة وعضوية مجلس المحافظ في مختلف ألوية المحافظة، من حدوث عمليات تزكية للمجالس المحلية في بلدات المحافظة. اضافة اعلان
وعلى الرغم من انه ينظر إلى عضوية المجالس المحلية على انها اقل شأنا من رئاسة البلدية وعضوية مجلس المحافظة، إلا أن التباينات بين العشائر والتكتلات الاجتماعية الكبرى في غالبية البلدات تؤدي إلى جعل عضوية المجالس المحلية ذات أهمية في حدوث التسويات بين المتنافسين، من قبيل عمليات الانسحاب في موقع لصالح موقع آخر.
ويؤكد ناشطون بالكرك إلى أن التسويات والمفاوضات التي تجري الآن في غالبية البلدات بالمحافظة تشمل ايضا مواقع كوتا المرأة، والتي كانت في السابق تحصيل حاصل في جميع الانتخابات، لا بل ان بعض البلدات كانت تبحث عن سيدة تترشح لموقع عضو مجلس بلدي ولا تجد ، في حين أن الواقع الحالي يشي بان محافظة الكرك كانت الأعلى على مستوى المملكة  ، في عدد ترشح السيدات بالانتخابات في موقع عضوية مجلس المحافظة والمجالس المحلية.
ويشير الناشطون إلى مدينة الكرك التي تعد الانتخابات فيها الأكثر أهمية، والتي تتنافس فيها ثلاثة تجمعات عشائرية كبرى على موقع رئاسة البلدية وعضوية مجلس المحافظة ، حيث تشهد اجتماعات عشائرية متواصلة بهدف الوصول إلى  مجالس محلية بالتزكية، وذلك لتأثيرها على انتخابات رئاسة البلديات ومجلس المحافظة.
ومن المتوقع أن تشهد بلديات الكرك والقصر ومؤتة والمزار الجنوبي والقطرانة والسلطاني تسويات عشائرية تؤدي إلى الخروج بمجلس محلي بالتزكية بديلا عن اجراء الانتخابات ، واقتصار اجراء الانتخابات على رئيس البلدية فقط.
في حين تشهد بلديات اخرى وخصوصا بالمزار الجنوبي انسحابات بين مرشحي رئاسة البلديات للوصول الى انتخابات بين مرشحين اثنين  فقط ، وذلك في اطار المنافسة العشائرية.
وتظهر سجلات المرشحين لرئاسة وعضوية المجالس البلدية والمحلية ومجلس المحافظة بالكرك إلى ترشح زهاء (678) شخصا بينهم (61) مترشحا لرئاسة بلديات المحافظة العشر و(501) مترشحا لعضوية مجالس هذه البلدية، فيما بلغ عدد المترشحين لمجلس المحافظة (113) شخصا.
 وفي بلدية الكرك الكبرى ترشح فيها  (7) لرئاسة البلدية وهم محمد المعايطة وابراهيم الكركي ومدالله الجعافرة ومحمود المعايطة وصلاح الضمور وبلال الشمايلة ومحمد يوسف الصعوب.
وفي بلدية مؤتة والمزار الجنوبي ترشح للرئاسة فيها اربعة مرشحين وهم: عماد الصرايرة وصبري الطراونة ومحمد العثامين ومحمد الصرايرة .
وفي بلدية القطرانه في لواء القطرانه ترشح لرئاسة البلدية مرشح واحد هو ضيف الله المزايدة، حيث فاز برئاسة البلدية بالتزكية ، ولعضوية المجلس البلدي (15) شخصا ولعضوية مجلس المحافظة مترشح واحد.
اما في بلدية سد السلطاني في لواء القطرانة  ترشح  مرشحان لرئاسة البلدية  هما: دعسان الحجايا  رئيس البلدية السابق وخلف الحجايا .
وبلدية الاغوار الجنوبية ترشح فيها لرئاسة البلدية (10 ) مرشحين  لرئاسة البلدية وهم:  حسين المحافظة، وخميس البوات، وعبد الله العشوش، وسالم الخليفات، وخالد النواصرة، ومحمد الخنازرة ولافي النوايشة، ومصطفي العونة، وعماد الدغيمات، وعودة العجالين ولعضوية المجلس البلدية (34) مترشحا وترشح لمجلس المحافظة (20) شخصا.
 وفي بلدية عي ترشح (9) مرشحين هم : عاطف القرالة، وليد الرواشدة، ووجدي الرواشدة، وعلي القرالة، وفخري الشواورة، واياد الحلالمة، ومحمد الخريسات، وصبيحة التخاينة، ومحمد الشواورة.
ومن المتوقع حدوث انسحابات لثلاثة من المرشحين على خلفية توافقات عشائرية تشمل مجلس المحافظة ورئاسة البلدية وعضوية المجلس المحلي.
وفي بلدية شيحان بلواء القصر ترشح خمسة لرئاستها وهم :  طايل المجالي وموسى المجالي ومنير المجالي ومحمد المجالي ووليد المجالي.
وفي بلدية عبدالله بن رواحة في لواء فقوع حيث ترشح للرئاسة (9) مرشحين  وهم : محمد الزريقات وعبدالله البديرات وثلجي الحمايدة وسلامة اللصاصمة ومهنا الشقاحين ونايل البديرات ومبارك الرولة وحامد البديرات وعوض الدهيسات.
وترشح لرئاسة بلدية طلال الجديدة في قضاء الموجب (5) مرشحين وهم : راغب العمرو ويوسف الشلالحة وسلمان المصاروة وراكز المصاروة وسلامة السيايدة.وفي بلدية مؤاب ترشح للرئاسة (10) مترشحين هم : عوض الطراونة واحمد الطراونة وحمزه الطراونة وجمال النعيمات واحمد الجعافرة وابراهيم الطراونة وتركي الطراونة ومحمود القضاة وحامد الجعافرة وفلاح الرواشدة.