برهوم جرايسي
الناصرة - كشف تقرير للكونغرس الأميركي أمس، أن إسرائيل تتلقى الدعم العسكري الأميركي الأكبر في العالم، منذ الحرب العالمية الثانية، في حين قال تقرير اقتصادي إسرائيلي، إن إسرائيل تلقت من الولايات المتحدة في السنوات العشر الأخيرة دعما عسكريا مباشرا بقيمة 29 مليار دولار، وهذا لا يشمل مليارات أخرى، يتم تحويلها مباشرة لمشاريع تطوير تسلح عسكري مشتركة أو تشارك فيها الولايات المتحدة جزئيا.b وقالت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، التابعة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير مطول لها أمس، إن الجهات ذات الشأن في البيت الأبيض، بدأت في إعداد الأبحاث المطلوبة، لإبرام اتفاق دعم وتعاون عسكري إسرائيلي جديد، لعشر سنوات أخرى، من العام 2019 إلى العام 2028، إذ إن الاتفاق الحالي، الذي يضمن دعما عسكريا مباشرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 3 مليارات دولار سنويا، ينتهي مفعوله في العام 2018، بمرور عشر سنوات عليه، وكان قد أبرمه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
ويقول تقرير الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل تلقت في السنوات العشر الأخيرة حوالي 29 مليار دولار كدعم عسكري مباشر، من بينها 21 مليارا من العام 2009 وحتى العام الحالي، إذ إن إسرائيل اختارت التنازل عن الدعم الأميركي الاقتصادي، وتحويل كل المبالغ وزيادتها لتكون دعما عسكريا، إلا أن هذا المبلغ لا يشمل مساهمات أميركية في مشاريع إسرائيلية عسكرية تطويرية، وخاصة في مجال الصواريخ الهجومية والدفاعية، وغيرها. اضافة إلى الدعم العسكري المباشر في فترات الحروب العدوانية الإسرائيلية، كما جرى في العدوان الأخير على غزة، إذ فتحت وزارة الدفاع الأميركية مخازنها في إسرائيل، وبدأت بتحويل صواريخ، قبل أن يسارع البيت الأبيض إلى وقف هذا، كما نشر قبل أيام.
