المتحف الوطني ينظم معرضا للفن الأردني في البيت العربي بمدريد

عمان- ينظم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بالتعاون مع البيت العربي في إسبانيا معرضا بعنوان "بلا حدود.. تفكيك الحدود من خلال الفن" غدا، بمقر البيت بمدريد.اضافة اعلان
ووفقا لبيان صحفي عن المتحف، اليوم، يشارك بالمعرض 16 فناناً وفنانة من الأردن هم: آلاء يونس، أحمد الخالدي، أحمد سلامة، آسيا شيشاني، دانا قاوقجي، ديما شاهين، دينا حدادين، فراس شحادة، جمان النمري، خلدون حجازين، ليندا الخوري، ميس العزب، محمد الحواري، مؤمن ملكاوي، رائد إبراهيم، وريما شتات. ويشرف على تنظيم المعرض مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، والدكتورة روثيو فيالونجا من اسبانيا.
وأشار المتحف إلى أنه تم إصدار وطباعة (كتالوج) باللغتين العربية والاسبانية اشتمل على نصوص وتعريف بالفنانين وأعمالهم، وهو متاح ورقيا وإلكترونيا، لافتا إلى أنه نظرا للظروف التي سببتها جائحة "كورونا" كان قد تم تأجيل الافتتاح الرسمي لهذا المعرض الذي كان مقررا في آذار (مارس) الماضي الى 8 حزيران (يونيو) الحالي، وسيستمر حتى السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل، لينتقل بعد ذلك الى مدينة قرطبة الاسبانية.
وأوضح البيان أن الفكرة الرئيسية للمعرض تقوم على أن "مفهوم الحدود العالمي المتعدد المعاني يجعلنا نعتمد على أنفسنا وعلى الآخر، وعلى السياسة والدين والجنسية والاقتصاد والروابط الأسرية، واللغة والجنسانية والصحة وهويتنا الخاصة"، موضحا أن مفهوم الحدود يشير إلى آلاف الحدود المختلفة التي تتشابه بمسماها كحدود، بحيث تقودنا الحدود الوهمية في كثير من الأحيان إلى رؤية تهديد "الآخر" الذي لا نعرفه.
وأضاف أن الهدف الأساسي من المعرض يتمثل بمحاولة تفكيك هذه الحدود، التي تحول دون تعاطفنا مع "الآخر"، بينما تهيمن النزاعات المرتبطة بالحروب أو بالإرهاب أو بالتغييرات السياسية في العالم العربي على الساحة الدولية، إلا أن التقدم في مجال الثقافة يكاد لا يلحظه أحد، ويكون ذلك التفكيك من خلال محو الصور النمطية التي تم اختلاقها حول الغرب "الآخر"، كونها لا تمت للواقع الثقافي والاجتماعي بصِلة.-(بترا)