المجالي: التنسيق والتعاون الأمني ركن أساسي لتحقيق الاستقرار ومكافحة الجريمة

وزير الداخلية حسين المجالي (وسط) يترأس اجتماعا أمنيا في وزارة الداخلية أمس -(بترا)
وزير الداخلية حسين المجالي (وسط) يترأس اجتماعا أمنيا في وزارة الداخلية أمس -(بترا)

عمان -  قال وزير الداخلية حسين المجالي إن "زيادة مستوى التنسيق والتعاون المستمر بين جميع الاجهزة الأمنية والحكام الاداريين والجهات المعنية، تعتبر ركنا اساسيا لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة بشتى انواعها".اضافة اعلان
جاء ذلك لدى ترؤسه أمس اجتماعا في وزارة الداخلية ضم مديري الأمن العام الفريق أول الركن توفيق الطوالبة والدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي والدرك اللواء الركن احمد السويلميين وحكام إداريين وقادة أمنيين، لمناقشة عدد من القضايا والتحديات الأمنية، وابرزها مكافحة المخدرات وسرقة السيارات وعمليات تجارة السلاح غير الشرعية والتهريب.
ووصف المجالي عمل الاجهزة الأمنية والحكام الاداريين في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الأردن والناجمة عن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة "بالتكاملي"، والذي حقق اداء عالي الجودة انعكست آثاره بشكل واضح على انخفاض مستوى سرقة السيارات وزيادة اكتشاف عمليات التهريب والاتجار بالمخدرات والسلاح غير الشرعي وغيرها.
وارجع زيادة عمليات التهريب الى "الظروف الأمنية الصعبة التي يواجهها الأردن نتيجة للمشاكل الحدودية في بعض دول الجوار، وفقدان السيطرة عليها من قبل هذه الدول"، مشيرا الى ان "القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الأمنية اصبحت تمارس دورا امنيا على جانبي الحدود، والذي شكل بدوره عبئا اضافيا عليها تطلب بذل المزيد من الجهود لحماية الحدود ومنع عمليات التهريب بشتى انواعه".
بدوره، أكد الطوالبة ان "المديرية نفذت خلال العام الماضي بالتعاون مع الجهات المختصة، حملات للحد من سرقة السيارات واعادة المسروق منها، وحققت نجاحا كبيرا في هذا الاطار تمثل بانخفاض نسبة سرقة السيارات نتيجة للنقاط الأمنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة".
وأشار إلى ان "تغليظ العقوبات على الجرائم سيسهم كذلك في تخفيض نسبة الجرائم بجميع اشكالها وصورها والحد من آثارها".
وفيما يتعلق بمكافحة المخدرات، اعتبر الطوالبة ان "زيادة نسبة اكتشاف عمليات التهريب يعود الى يقظة الاجهزة الأمنية المختصة وجهودها الدؤوبة لمواجهة المشاكل الحدودية في بعض دول الجوار، والتي ادت بدورها الى قيام الاجهزة الأمنية بتشديد حملاتها وتكثيف الرقابة على المعابر الحدودية ما ادى الى اكتشاف الغالبية العظمى من عمليات التهريب والحد من محاولات ادخالها الى المملكة الى جانب حملات التفتيش الداخلية التي تنفذها الجهات المعنية".
من جهته، أكد الكوفحي استعداد المديرية المستمر بكوادرها المختلفة لمساندة ودعم وتعزيز جهود الاجهزة الامنية المختلفة في عملها الرامي الى الحفاظ على امن الوطن والمواطن. من جانبه، أشار السويلميين الى "اهمية التنسيق المستمر بين الجهات الامنية والمواطنين واجراء عمليات تقييم للواقع الامني في مختلف مناطق المملكة بشكل دوري، لتحديد نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف والحد منها عارضا لخطط المديرية ودورها الفاعل في تحقيق اركان الامن والامان للوطن والمواطن".
ونوه القادة الامنيون المشاركون في اللقاء الى ان "اداراتهم تواصل الليل بالنهار لخدمة الوطن والمواطن ومنع الجريمة قبل وقوعها مشيدين بتعاون المواطنين معهم في جميع الاوقات والظروف". -(بترا)