المجالي يؤكد على التوازن والأبعاد الإنسانية والأمنية في التعامل مع اللاجئين

روما - أكد مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي على التوازن الأخلاقي والأبعاد الإنسانية والأمنية في تعامل رجال الأمن العام مع اللاجئين.اضافة اعلان
وطرح الفريق المجالي في ورقة عمل بعنوان "التجربة الأردنية في مجال إدارة تدفق اللاجئين عبر الحدود" خلال الاجتماعات الوزارية للجمعية العامة للإنتربول في الدورة 81 بالعاصمة الإيطالية روما تجارب أردنية في إدارة ملفات اللاجئين، وكيفية تحقيق التوازن الأمني والإنساني وضمان الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والإنسانية لهم.
ويشارك في الاجتماعات وفد من المديرية، برئاسة الفريق المجالي، بدأت في الخامس من الشهر الحالي، وتنتهي اليوم، الى جانب 170 دولة وأكثر من 1000 مشارك، تحت عنوان "الصعوبات التي تعترض الشرطة في مواجهة العنف المرتبط بالإجرام الحديث"، يبحث سبل إيجاد استراتيجيات حديثة قابلة للتطبيق،  لمواجهة أشكال العنف المختلفة والمرتبطة بالجرائم العصرية، كالإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة والجريمة السيبرية وغيرها.
ويعقد هذا الاجتماع سنويا، بمشاركة وزراء وقادة أجهزة أمن وشرطة في مختلف دول العالم، لتوثيق التعاون المشترك بين تلك الدول وإقامة شراكات جديدة وتعزيز القديمة منها.
وركز الاجتماع على ضرورة رفع مستويات التنسيق والاتصال بين مختلف دول العالم وتبادل المعلومات فيما بينها ونقل التجارب والخبرات المكتسبة في مواجهة أشكال العنف الحديث والمرتبط بالجرائم المستحدثة، لتحقيق تشاركية أمنية عالمية تواجه مختلف التحديات الأمنية، وتحد من العنف المرتبط بها.
وفي ورقته قال الفريق المجالي إنه "لم تعد هناك فوارق بين السياسات الأمنية الداخلية والخارجية، بسبب انتقال الجرائم عبر الحدود وغزوها مختلف دول العالم"، مستعرضا موجات الهجرات القصرية التي عبرت الحدود الأردنية على مر التاريخ، وكيفية التعامل الحكيم معها.
وأشار الى أسباب اختيار المملكة الأردنية الهاشمية، للجوء لما تتمتع به من استقرار وأمن، بفضل وجود قيادة هاشمية حكيمة، تنتهج الوسطية والاعتدال في سياستها الداخلية والخارجية، ولاعتماد المملكة على القانون والمؤسسات الديمقراطية، ولوجود مساحات واسعة فيها لحرية التعبير عن الرأي ولما يتمتع به الشعب الأردني من ثقافة وتشاركية وتضحية في سبيل صناعة تاريخ الأردن. - (بترا)