المحافظات: طلبة الجامعات ينددون بقرار ترامب ويعتبرونه اعتداء على العرب

وقفة احتجاجية لطلبة جامعة الطفيلة التقنية - (الغد)
وقفة احتجاجية لطلبة جامعة الطفيلة التقنية - (الغد)

هشال العضايلة فيصل القطامين وحسين كريشان واحمد التميمي وحسين الزيود


محافظات - ندد طلبة جامعات في المحافظات أمس بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالموافقة على اعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها، معتبرين أن القرار يمثل اعتداء صارخا على الحق العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ومخالف لكل القوانين والقرارات والأعراف الدولية.اضافة اعلان
وقال الطلبة خلال وقفات نفذوها أمس إن القرار يشكل حجر عثرة أمام تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعوا إلى تمتين اللحمة القوية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، ووقوف الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة في الوصاية على مقدسات مدينة القدس، مؤكدين أن الجميع سيقف في وجه الهجمة الصهيونية الأميركية. 
وندد طلبة وعاملون في جامعة مؤتة بالقرار، معتبرين انه يمثل اعتداء صارخا من قبل الادارة الاميركية على حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه التي اغتصبها الصهاينة منهم بدون وجه حق.
وتجمع المئات من الطلبة امام الساحة الرئيسية في عمادة شؤون الطلبة في الوقفة التي نظمها اتحاد الطلبة بالجامعة، وشارك فيها مئات الطلبة وعميد شؤون الطلبة الدكتور طارق المجالي، واعضاء من الهيئتين التدريسية والادارية بالجامعة.
ورفعت في الوقفة شعارات تعبر عن رفض المشاركين للقرار الاميركي، وتؤكد عروبة القدس وأحقية العرب والمسلمين فيها وترفض قرار الرئيس ترامب.
وقال مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور قيس المعايطة إن أبناء جامعة مؤتة يعبرون عن رفضهم للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة للدولة الصهيونية، مؤكدين ان هذا القرار لا يعني أبناء الشعب الأردني في شيء، لأنهم يقفون صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي عبر عن الموقف الأردني الحقيقي عندما قال ان هذا القرار سوف يؤدي الى تدهور عملية السلام، ويساهم في خلق ظروف صعبة على الجميع لا تحسب عقباها.
وألقى رئيس اتحاد الطلبة ضياء الطراونة كلمة باسم طلبة الجامعة عبر فيها عن رفض طلبة مؤتة للقرار الأميركي، مشيرا الى ان طلبة مؤتة يقفون مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني.
وشدد على ان طلبة مؤتة وهم جزء من الشعب الاردني يرفضون بكل قوة القرار الذي يعتبر القدس عاصمة لاسرائيل، لانها في الحقيقة أرض عربية وفلسطينية مغتصبة من جيش الاحتلال.
وفي الطفيلة نفذ طلبة جامعة الطفيلة التقنية وقفة احتجاجية نددوا فيها بالقرار، الذين يستهين بمشاعر المسلمين والمسيحيين جميعا، و يشكل خرقا لكافة المواثيق والقوانين والقرارات الدولية.
وأكدوا خلال الوقفة التي شارك فيها طلبة من الجامعة ونائبا رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة وعدد من المدرسين والإداريين ورفعوا فيها العلم الأردني أن القدس معراج سيدنا محمد عليه والصلاة والسلام وأولى القبلتين، لها قدسية ومنزلة كبيرة لدى كافة المسلمين.
وأشاروا إلى أن الأوضاع المتردية من ضعف وتفرقة وتشتت تمر بها الأمة العربية، كانت سببا واضحا في طمع الطامعين من الغرب على رأسها أميركا في التمادي بفرض قرارات أدت إلى تهويد فلسطين والقدس والمقدسات الأخرى فيها، داعين الأمتين العربية والإسلامية إلى الوحدة وعدم التفرقة ونبذ الخلافات، للوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تمارسها الإدارة الأميركية واليهود في فلسطين وبيت المقدس، والتي تتمثل في الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية الباغية والعمل على طمس معالم العروبة والإسلام  منها والادعاء زورا بيهوديتها.
وثمنوا لجلالة الملك تحركاته المستمرة في الشرق والغرب حيال القضية الفلسطينية ورعايتها، وتحذيراته من مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود، بما لذلك من تبعات وآثار خطيرة ستشهدها المنطقة.
وفي معان نفذ الطلبة والعاملون في جامعة الحسين بن طلال، بمشاركة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية أمس وقفة احتجاجية أمام الساحة الرئيسية للجامعة رفضا للقرار.
 واعتبر المشاركون أن القرار يمثل اعتداء صارخا من قبل الإدارة الأميركية على الحق العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ومخالف لكل القوانين والقرارات والأعراف الدولية ويشكل حجر عثرة أمام تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي اربد نفذ طلبة جامعة اليرموك وبمشاركة رئيسها وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وقفة احتجاجية امام عمادة شؤون الطلبة، نصرة للقدس.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري أن القدس صامدة، وباقية في قلوبنا وعقولنا، وستعود لنا بإذن الله، لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر بأن الولايات المتحدة الأميركية تلعب دوراً مهما في التوازن السياسي الدولي، ولكن قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار فردي ولم توافق عليه باقي الدول، ولن يغير شيئا على أرض الواقع، فالقدس صامدة، وأهلها مرابطون، وقدموا مثالا يحتذى في دفاعهم عن عروبة القدس.
وثمن الفاعوري جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وموقفه الداعم للقدس، وما يبذله من مساع للحفاظ عليها عربية إسلامية، وإيجاد حل ناجع للقضية الفلسطينية التي جعلها في مقدمة أولويات الأردن، مشيدا بوعي طلبة الجامعة واهتمامهم وشعورهم بالانتماء نحو مختلف قضايا الأمة، والتعبير عما يجول في نفوسهم بأسلوب حضاري.
بدوره أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشياب إلى أن هذه الوقفة جاءت بمبادرة من اتحاد طلبة الجامعة لإتاحة الفرصة للجسم الطلابي للوقوف صفاً واحداً وإعلان رفضهم القاطع للقرار الأميركي، الذي تجاهل نداءات العالم أجمع.
وثمن موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الصارم، والذي أكد على أن المساس بالقدس مسألة خطيرة جدا، وأن الإدارة الأميركية التي أقدمت على اتخاذ مثل هذا القرار ستتحمل النتائج التي قد لا تحمد عقباها، لاسيما وأن جلالته شدد في مختلف المحافل المحلية والدولية على أن القدس هي مفتاح أي اتفاق للسلام، وهي الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه قال رئيس اتحاد طلبة الجامعة محمود الكفريني أن هذه الوقفة جاءت للتعبير عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لقرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل دون أي اعتبار لمشاعر الملايين من أبناء العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم.
وندد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا ورئيسها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية خلال وقفة تضامنية بقرار الادارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وعبر المشاركون عن سخطهم وغضبهم وإدانتهم ورفضهم للقرار، مشيرين إلى أنه يمثل اعتداء صارخا من قبل الإدارة الأميركية على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضع التي اغتصبها المحتل دون وجه حق.
وطالبوا بضرورة تراجع ترامب عن قراره بأسرع وقت ممكن وإلا ستتطور الأمور لتصل لطرق مسدودة، وأن تقف الشعوب العربية عند مسؤولياتها تجاه القدس، التي تعتبر خطا أحمر لا يمكن السكوت عن انتهاك حرماتها.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور عمر الجراح إلى أن الوقفة تأتي للتضامن مع هوية المدينة المقدسة وهي أقل ما يمكن تقديمه وفاءً للقدس عاصمة فلسطين المحتلة ولتأكيد وقوف كافة الأطياف خلف القضية الفلسطينية الأبية، مؤكدا عروبة القدس وأحقية العرب والمسلمين فيها.
كما نظمت جامعة الزرقاء وقفه تضامنية، بعنوان" القدس عاصمة فلسطين" وذلك نصرة للقدس ورفضا واستنكارا لقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
وقال نائب رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نادر أبو شيخة إن الجامعة تقف بجانب أهلنا في فلسطين، مؤكدا ان الدفاع عن القدس ومقدساتها هي مسؤولية الأمة جمعاء، وستبقى القدس عربية إسلامية وعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف أبو شيخة أن "وقفتنا اليوم تأتي وفاء لرسالتنا التاريخية التي حملتها القيادة الهاشمية في سبل القضية الفلسطينية، وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية"، لافتا إلى أن هذه الوقفة تعكس عمق المشاعر الصادقة من جامعة الزرقاء بكافة هيئاتها التدريسية والإدارية والطلابية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
واشتملت الوقفة التي شارك فيها عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمئات من طلبة الجامعة، على رفع الأعلام الأردنية وشعارات تؤكد وقوف الأردن مع الشعب الفلسطيني وإنقاذ الأقصى والتأكيد على الوصاية الأردنية على المقدسات.وحسين كريشان واحمد التميمي وحسين الزيود