المحكمة العليا تفصل بطعن بنزيمة حول قضية فالبوينا "الإثنين"

panoramic_resil26032015_405-1024x779
panoramic_resil26032015_405-1024x779
باريس - تُعلن المحكمة الفرنسية العليا يوم غد الاثنين قرارها بشأن الطعن المقدم من الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني، الذي يتطلع لإسقاط التهمة التي تطارده منذ العام 2015 بسبب مزاعم تورطه في محاولة ابتزاز لزميله السابق بالمنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا. وستفصل الجهة القضائية الأعلى التي عقدت جلسة استماع حول القضية في 25 تشرين ثان (نوفمبر) الماضي، فيما إذا كان المحققون، بحسب دفاع بنزيمة، قد تجاوزوا حدود ما هو مشروع في سبيل الحصول على أدلة حول التورط المزعوم للاعب. وكان محاميو بنزيمة والمتهمون الخمسة الأخرون بالقضية، قد طالبوا بإلغاء التحقيقات لاعتبارهم بوجود مخالفات، وبالأخص تدخل شرطي تظاهر بأنه شخص ارسله فالبوينا للتعرف على هوية الأشخاص الذين يقومون بابتزاز اللاعب بفيديو جنسي. وحال تأكدت هذه الفرضية، سيجري استبعاد جزء كبير من المحتويات التي أدت لإدانة مهاجم الريال في تشرين ثان (نوفمبر) 2015 بشكل تسبب بين أمور أخرى في عدم ارتداء اللاعب لقميص "البلوز" مرة أخرى لأن المدير الفني للفريق الوطني ديدييه ديشامب توقف عن استدعائه. لكن في حالة رفض المحكمة العليا للطعن، سيكون بنزيمة قد خسر بذلك أخر محاولة لإلغاء التحقيقات، وسيواجه خطر الخضوع للمحاكمة، وهناك خمسة متهمين آخرين بالقضية من بينهم اللاعب السابق جبريل سيسه وكريم زيناتي، صديق الطفولة لبنزيمة. وبدأت القضية حين أبلغ فالبوينا الشرطة في يونيو/حزيران 2015 بأنه تلقى مكالمة طلب فيها مجهولون منه أموالا مقابل عدم نشر فيديو جنسي يظهر به. وبحسب رواية الاتهام، فإن المبتزين لجأوا في البداية لسيسه، لكن بعدما فشل في إقناع فالبوينا بأن يدفع لهم، توجهوا لزناتي ليقنع بنزيمة بأن يقوم بدور الوساطة. وأثناء وجودهما معا بمعسكر المنتخب الفرنسي في أكتوبر/تشرين أول من ذلك العام، نصح بنزيمة فالبوينا بأن يدفع المبلغ المطلوب لتجنب المشكلات. ويكمن جوهر القضية الآن في تحديد ما إذا كان الشرطي الذي تدخل بهدف التعرف على هوية الأشخاص الذين يقومون بابتزاز فالبوينا، قد دفع بالمتهمين لارتكاب مخالفة لم تكن لتحدث لولا تدخله. (إفي)اضافة اعلان