المدارس المسيحية في إسرائيل تواصل إضرابها

القدس المحتلة - أعلن مسؤولون عن المدارس الأهلية المسيحية في إسرائيل أمس استمرار الاضراب الذي بدا في الاول من ايلول (سبتمبر)، احتجاجا على عدم مساواتها بمثيلاتها اليهودية.اضافة اعلان
وقال الأب عبد المسيح فهيم رئيس مكتب المدارس الأهلية المسيحية في مؤتمر صحافي ان "المفاوضات فشلت مع الحكومة الاسرائيلية التي نطالبها بالمساواة بالتمويل مع المدارس اليهودية".
وهدد باتخاذ "خطوات تصعيدية"، مؤكدا "الوصول الى نقطة الصفر" في المفاوضات".
واعلنت هذه المدارس، وعددها 47، إضرابا مفتوحا مع بدء العام الدراسي ما يحرم 33 ألف طالب من الدراسة.
وتضامنا مع المدارس نفذ قرابة نصف مليون طالب عربي اسرائيلي اضرابا الاثنين.
وأوضح عبدالمسيح أن "ميزانية مدارسنا تشكل نسبة 29 % من الميزانيات التي تمنحها الحكومة للمدارس الإسرائيلية".
وهدد المجتمعون بإغلاق الأماكن المقدسة أمام الحجاج.
وقال عضو الوفد الذي تفاوض مع الحكومة بطرس منصور لوكالة فرانس برس "ندرس بجدية إغلاق الأماكن المقدسة أمام السياح والحجاج الاجانب،لانها خطوة مؤلمة لإسرائيل اقتصاديا وإعلاميا".
وتابع أن "الحجاج الذين سيصلون الى البلاد ليجدوا الأماكن المقدسة مغلقة سيسألون لماذا، وسيطلعون على التمييز الذي يتعرض له المسيحيون في إسرائيل".
من جهته، قال عوني بطحيش المتحدث باسم المدارس الأهلية "بحسب معهد الابحاث والدراسات في الكنيست فإن ميزانياتنا من الحكومة هي 34 % من ميزانية مدارسها الحكومية وبعد اقتطاع 5 % باتت ميزانيتنا 29 %".
وأوضح ان "نسبة 70 % من التلاميذ العرب يدرسون في مدارسنا في حيفا، و55 % في مدارسنا في الناصرة، حيث يبلغ عدد مدارسنا تسع بينما هناك اربع مدارس حكومية فقط".
بدوره، اشار رياض كامل الى "خطوات تصعيدية بينها تظاهرة كبيرة في مسيرة الصليب في بلدة معليا في الجليل الأعلى الاحد المقبل بمشاركة اساقفة من اوروبا وآلاف التلاميذ وعائلاتهم".
كما ألمح الى الاعتصام امام وزارتي المالية والمعارف في القدس.
والأحد، تظاهر الآلاف غالبيتهم من عرب إسرائيل امام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مطالبين بزيادة الأموال العامة للمدارس المسيحية التي تحصل على اقل من ثلث ما تحصل عليه المدارس اليهودية. وبحسب أرقام رسمية إسرائيلية، يعيش 160 ألف مسيحي في الدولة العبرية، 14 ألفا منهم في القدس الشرقية المحتلة.-(وكالات)