المصري: الوقت مناسب لإجراء الإصلاحات المتدرجة والواعية

رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري - (ارشيفية)
رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري - (ارشيفية)

عمان- واصل مؤتمر "الأردن في بيئة إقليمية متغيرة - سيناريوهات المرحلة المقبلة" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة فعالياته امس، بجلسة حملت عنوان "الأردن ومأزق عملية السلام على المسار الفلسطيني الاسرائيلي وتآكل حل الدولتين".اضافة اعلان
وناقش المتحدثون القضية الفلسطينية، واستمرار حالة الانقسام الداخلي وتفشي حالة التراجع في موقع ومكانة الحركة الوطنية الفلسطينية، والممثل الشرعي الوحيد وتنامي الجدل حول انتقال القيادة، وخيارات الفلسطينيين في مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ومستقبل العلاقة الأردنية الفلسطينية السيناريوهات والفرص والتحديات.
وفي الجلسة الختامية بعنوان "الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات الداخل والخارج، أين من هنا" تحدث رئيس الوزراء الاسبق ورئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري عن أثر التطورات الاقليمية على الاصلاح السياسي، والتحول الديمقراطي، وهل يتعين إبطاء هذه العملية أم تأجيلها أم تسريعها؟، وكيف يمكن تصليب الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية؟.
وأكد المصري ان هذا هو الوقت المناسب لإجراء الاصلاحات المتدرجة والواعية، لأن ما حدث في بلدان الربيع العربي، هو تراكم تلك القضايا والسياسات التي انفجرت فيما بعد في وجه الحكام، وتسببت بهذه الفوضى والدمار.
وقال رئيس حزب التيار الوطني الاردني النائب عبد الهادي المجالي انه اذا نظرنا الى أثر التطورات الاقليمية على الاصلاح السياسي والتحول الديمقراطي، نلحظ ان المسألة لا ترتبط بالإبطاء والتسريع أو التأجيل، بل بجوهر العملية ذاتها، ومهما كانت السرعة فان الجوهر يعاني اختلالات عديدة كما في قانون اللامركزية وربما لاحقا في قانون الانتخاب.
ودعا وزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر لمعالجة الاختلالات التي تعترض طريق الاصلاح وأهمها البطالة وعجز الموازنة.
وتحدث نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر عن مستقبل العلاقة بين الإسلاميين والحكم في الاردن، وقواعد العلاقة وضوابطها، بحيث اكد ان العلاقة بين الاخوان والدولة قامت على الحرية في العمل وحفظ الوحدة الوطنية والمحافظة على الاستقرار والامن في البلاد وعلى العمل السلمي المدني بكل مستوياته.-(بترا)