المصري يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك للجم عدوان الاحتلال ضد غزة

عمان -الغد - دعا رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة منيب المصري "المجتمع الدولي إلى التحرك للجم السياسة العدوانية الإسرائيلية ضد قطاع غزة".اضافة اعلان
وقال، في تصريح أمس، إن "أهل غزة يدافعون بصمودهم ودمهم عن كرامة الشعب الفلسطيني ووحدة ترابه وتاريخه، ما يتطلب مواصلة ترتيب البيت الداخلي بتعزيز خطوات المصالحة وإنهاء الانقسام".
وركز على "وحدة الموقف الذي ترجمته القيادة الفلسطينية، في بيانها وخطاب الرئيس محمود عباس، بما ينسجم مع مطلب الشارع الفلسطيني، بإنهاء الحصار وفتح المعابر، ووقف العدوان، وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة الحدودية في البحر واليابسة، والإفراج عن أسرى صفقة شاليط، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وأعضاء المجلس التشريعي، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار غزة".
ولفت إلى أهمية "التأسيس عليها لاستكمال خطوات إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي رقم 194".
وانتقد "المواقفَ الرسمية لبعض الدول التي جاءت، تصريحاً أو تلميحاً، بدعم هذا العدوان، بما لا يخدم جهود وقف العدوان ضد قطاع غزة، ويدفع بالاحتلال للإمعان في جرائِمِه، التي حتماً سيحَاسب عليها وفق القانون الدولي وأمام المحاكم الدولية المختصة".
وجزم "بفشل محاولات الاحتلال للقضاء على المقاومة، بكافة مكوناتها وأشكالها، كمقدمة لتصفيةِ القضية الفلسطينية، عبر فصل قطاع غزة، والقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، واستمرار الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأكد ضرورة "ثبات الموقف الفلسطيني نحو التحرر والاستقلال، والالتفاف حول منظمة التحرير، بوصفها "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، وتمتين الجبهة الداخلية وتجنيب إثارة النزاعات الفئوية والحزبية الجانبية، التي من شأنها أن تحرفَ بوصَلةَ النضال الفلسطيني وتناقضه الرئيسي مع الاحتلال، وتنال من عزيمته في التصدي لعدوان الاحتلال على غزة، وعلى كل ما هو فلسطيني".
واعتبر أن "عدوان الاحتلال ضدّ غزة يدخل في سياق ضرب وحدة الشعب الفلسطيني، ومحاولة القضاء على أي إنجازٍ وطني له، وإطالة عمر الاحتلال".
ورأى أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 12/07/2014، بشأن عدم السماح بقيام دولة فلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين حق السيطرة على غَورِ الأردن أو الحدود مع الأردن، تؤكدُ مضيّ الاحتلالِ في سياسته العدوانية الاحتلالية، والتهربِ من استحقاقات السلام، بِشَنِ العدوان على الشعب الفلسطيني، وما يحصل الآن في قطاع غزة يأتي في هذا السياق".
وقال إن "هناك حاجة لِلَجم السياسة العدوانية الإسرائيلية، والبدء الفعلي والفوري بالتعامل مع "إسرائيل" كدولة احتلال، وما يترتب على ذلك من إجراءات قانونية وأخلاقية مطلوب اتخاذها من المجتمع الدولي، بما يتوافق والشرعية الدولية، بما فيها توسيع دائرة المقاطعة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".