المعايطة: الدولة ماضية في عملية الإصلاح

وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة- (أرشيفية- تصوير: ساهر قداره)
وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة- (أرشيفية- تصوير: ساهر قداره)

طلال غنيمات

البلقاء - قال وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة، إن الدوله برغم التحديات وما جرى في المنطقة حولنا ماضية في عملية الاصلاح وتطوير الديمقراطية والمضي في مسيرة التنمية، وتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين والمستشفيات والمدارس بينما كانت هذه المرافق تهدم في أماكن أخرى.اضافة اعلان
وأضاف المعايطة الذي افتتح مندوبا عن رئيس الوزراء اعمال المؤتمر العلمي الثاني لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، بعنوان دور الاكاديميين والعلماء والمثقفين العرب في مواجهة الارهاب، والذي عقد في قاعة المركز الثقافي مؤسسة إعمار السلط، بالتعاون مع جمعية اصدقاء البرلمان الاردني، انه "يقع على عاتق المثقفين والمفكرين مواجهة الفكر المتطرف، والمساهمة في تشكيل وعي المجتمع ونبذ الأفكار الظلامية ونشر ثقافة الحوار والتسامح.
وقال ان مواجهة التطرف تتطلب نشر ثقافة احترام الآخرين ونشر ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر والتسامح، وهذه المنظومة يجب ان تبدأ في المدرسة من الصفوف الاولى.
وقال رئيس وقال امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور محمد ربيع من القاهرة، ان هدف المؤتمر هو انشاء قاعدة يمكن للعلماء الانطلاق منها في ايجاد حلول لهذه الأفكار المتطرفة والجماعات الارهابية، فالارهاب لم يكن وليد الساعة إنما من خلال وجود سلبيات في التعامل مع الاحداث، وعدم وجود تكافل اجتماعي وانهيار القيم، وخصوصا بين الأسر.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العين مازن الساكت إن المعركة مع الارهاب والتطرف مستمرة وتحتاج الى جهود الامة كلها، والى حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، يقف الأكاديميون والجامعات والعملية التعليمية بمجملها في مقدمة هذه المواجهة والتصدي للإرهاب، الذي استهدف ويستهدف شبابنا مستغلا ليس فقط غضبهم من البطالة والفقر والظلم والتهميش، بل ايضا مستفيدا من غياب الخيارات والشعور بهزيمة الكرامة  والقومية والوطنية.
 وقال رئيس المؤتمر رئيس جمعية اصدقاء البرلمان  الدكتور ابراهيم كلوب ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين أوراقا وأبحاثا من عدة دول عربية تناقش موضوع الإرهاب والتطرف وتضع الحلول المناسبة لها.