المعايطة: المُشاركة بالانتخابات طريق المشاركة بصنع القرار

 عمان- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة أن الحكومة تتطلّع إلى مشاركة ما يزيد على 4.1 مليون مواطن في الانتخابات البرلمانية القادمة؛ لفرز تركيبة نيابية تمثل مختلف الأطياف والقوى السياسية والحزبية والمُجتمعية تحت قبّة مجلس النواب الثامن عشر.اضافة اعلان
وأوضح أنه كلّما كانت المُشاركة أوسع في هذه الانتخابات؛ كانت تشكيلة مجلس النواب أقرب إلى التمثيل الحقيقي للمجتمع؛ وبالتالي فإن المواطن سيكون شريكاً في صناعة القرار؛ وانتخاب ممثليه النواب عبر صناديق الاقتراع. وأعرب المعايطة في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن أمله بأن "تؤسس الانتخابات القادمة إلى عمل مؤسسي وبرامجي؛ من خلال تشكيل القوائم والتحالفات والائتلافات التي أعلنت خوضها الانتخابات سواء أكان ذلك على مستوى الدائرة الانتخابية الواحدة؛ أم الدوائر الانتخابية.
واعتبر أن مشاركة كافة القوى السياسية والحزبية والشعبية والمُجتمعية في الانتخابات من خلال الكُتل والائتلافات هي خطوة مُتقدمة لترسيخ الديمقراطية الأردنية وسط إقليم مُلتهب؛ ورسالة للعالم بأن المملكة هي واحة أمن واستقرار ومحبة؛ وأنموذجاً عملياً في تعزيز مشاركة المواطن في صناعة القرار.
وأشار الى ان مسيرة الإصلاح الأردنية تأكيداً واقعياً على حكمة وحكنة القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك؛ وحرص جلالته على أن المواطن هو الشريك والعامل الرئيس في هذه المسيرة لبناء الأردن الحديث؛ الذي ارتضى الديمقراطية والإصلاح نهجاً وطريقاً آمناً نحو المُستقبل.
وقال إن المُشاركة واجب وطني قبل أن تكون واجباً دستورياً وقانونياً؛ لأنها تهدف إلى انتخاب مجلس نواب؛ يُمثّل مختلف ألوان الطيف السياسي والحزبي والمُجتمعي؛ وليكون ركيزة مهّمة في مرحلة الإصلاح.
وأشار المعايطة إلى أن عدم مُشاركة بعض الناخبيُن في هذه الانتخابات تعني بأنهم يسمحون لغيرهم بأن يُقرروا نيابة عنهم شكل ولون مجلس النواب القادم.-(بترا)