المعلمون حملة رسالة نبيلة أسهمت بتربية جيل منتج ومفكر

معلمة في صف بإحدى المدارس الحكومية في عمان- (تصوير: محمد أبو غوش)
معلمة في صف بإحدى المدارس الحكومية في عمان- (تصوير: محمد أبو غوش)

آلاء مظهر

عمان - هنأت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، المعلمين بمناسبة الاحتفال العالمي بيوم المعلم.
وقالت، في تصريح صحفي أمس، إن المعلمين حملة رسالة نبيلة، أسهمت بتربية جيل منتج ومفكر ومنتم بوعي.
كما هنأت الجمعية، سفراء الجائزة التربويين الحاصلين على جوائز التميز في الأعوام الماضية، ممن يحملون على عاتقهم نشر ثقافة التميز في مجتمعاتهم بمختلف المناطق عبر نشاطاتهم المتعددة.
وعقدت الجمعية أمس، لقاء مع الداعمين الإعلاميين بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي، والذي يأتي في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) كل عام.
ويصادف هذا التاريخ أيضا، الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله العام 2005 جمعية الجائزة.
وجددت الجمعية التزامها بالعمل على نشر ثقافة التميز والإبداع في قطاع التعليم، وتقدير وتحفيز التربويين ممن يبذلون جهدهم لتنشئة جيل واعٍ لمستقبلٍ أفضل.
وأوضحت أن العالم اجمع يحتفل سنويا بيوم المعلم بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تكريماً وتقديراً لدور المعلمين في مجتمعاتهم.
وأطلقت الجمعية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، حملة بعنوان "التميّز بعيوننا"، متيحة فرصة المشاركة للراغبين، بصور تحمل معاني التميز في التعليم بالأردن.
وتعليقاً على هذه الحملة، عبرت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان عن رغبتها بمشاركة شرائح المجتمع في هذه الحملة، قائلة "هي فرصة لنتعرف على معاني التميز العديدة من وجهة نظر المعنيين في القطاع التربوي من طلبة، معلمين، أولياء أمور وغيرهم. ومن المؤكد أننا سنتعلم أموراً جديدة قد تفيد في أعمال ونشاطات الجمعية".
وفي تعليقها على يوم المعلم، أكدت طوقان ما يبذله المتميزون من جهود في نشر التميّز بين التربويين والميدان التربوي.
وقالت "على مدى الأعوام العشر الماضية، شهدنا نجاح الجمعية، بسفرائها المتميزين الذين آمنوا بأهمية دورهم كسفراء للتميز التربوي، وكقياديين في مجتمعاتهم، تشاركوا مبادراتهم ونجاحاتهم وتبنوا بعضها، فأصبحت مبادرات تخدم الميدان في كافة المناطق".
وكانت الجمعية، دعمت وسهّلت مشاريع قام عليها متميزون، من ضمنها مشروع "بيئتي الأجمل"، والذي عمل عبره  المتميزون على تحسين البيئة التعليمية في مدارسهم، بمشاركة حقيقية من كافة المعنيين.
كما تعاون المتميزون مع الجامعات الأردنية في برنامج "معلم متعاون"، والذي ساندوا عبره الطلبة معلمي المستقبل، فيما أقاموا إفطارات جماعية للأيتام والأطفال خلال شهر رمضان المبارك على مدى أعوام.
إلى جانب مشروع حقيبتي، الذي لاقى نجاحاً على مدار عامين، بحيث تمكن عبره المتميزون من جمع حقائب وأدوات مدرسية لمساعدة الطلبة المحتاجين على الالتحاق بمدارسهم في العام الدراسي الجديد.

اضافة اعلان

[email protected]