المغرب يؤيد الحوار بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية

pic_71769
pic_71769
الرباط- خفف المغرب لهجته بشأن سورية حيث أشار وزير الخارجية إلى دعم دعوات من بعض الدول العربية إلى عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية. وعلى غرار دول عربية أخرى، استدعى المغرب سفيره من سورية في عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لقناة الجزيرة التلفزيونية الأربعاء ”يجب أن يكون هناك تنسيق عربي بشأن عودة سورية للجامعة العربية“. ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المغربية. وجرى تعليق عضوية سورية بالجامعة العربية في عام 2011 ردا على حملة الحكومة العنيفة على الاحتجاجات. ويتعين أن تتوصل الجامعة العربية إلى إجماع من أجل عودة سورية إليها. وتسعى دول عربية، ومنها دول كانت في السابق تدعم المعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، للتصالح معه بعد مكاسب حاسمة حققتها قواته في الحرب. وتسعى تلك الدول لتوسيع نفوذها في سورية على حساب تركيا وإيران. ويأتي الموقف المغربي تجاه سورية بعدما دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان جبران باسيل يوم الجمعة الماضي إلى إعادة سورية إلى الجامعة العربية. وأعادت الإمارات في ديسمبر كانون الأول فتح سفارتها في دمشق في دعم دبلوماسي للأسد من البلد المتحالف مع الولايات المتحدة والذي كان يدعم المعارضة المسلحة ضده في السابق. وفي اليوم التالي قالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية في المنامة تواصلان العمل. وقالت الكويت إنها ما زالت ملتزمة بقرار الجامعة العربية وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق بمجرد أن تسمح الجامعة بذلك. وفي وقت سابق في ديسمبر كانون الأول، أصبح الرئيس السوداني عمر البشير أول زعيم عربي يزور دمشق منذ بدء الصراع السوري.-(رويترز)اضافة اعلان