المفرق: إقبال كبير وسط آمال بإنهاء ظاهرة البسطات

إحسان التميمي

المفرق- وسط إقبال شديد من جانب الناخبين، بدأت أمس انتخابات غرفة تجارة المفرق لاختيار مجلس جديد للأربعة أعوام المقبلة، حيث يتنافس 19 مرشحا يمثلون كتلتين ومرشحا واحدا مستقلا للفوز بأصوات الناخبين وعددهم 612.اضافة اعلان
وقال رئيس لجنة الانتخاب محافظ المفرق عبد الله آل خطاب ان لجنة الانتخابات أنتهت من إعداد وترتيب كافة التجهيزات دون أية عوائق.
وقال أحد التجار عقب الإدلاء بصوته إنه شارك لقناعته بضرورة قيام المجلس الجديد بإدارة وتنظيم العمل التجاري والسوق المحلية وتهيئة الفرص لصغار التجار المحليين للمشاركة في التنمية الاقتصادية.
كما طالب بضرورة وقف انتشار البسطات على مساحة الأرصفة وأجزاء من شوارع مدينة المفرق التي شكل ظاهرة غير حضارية باعتباره اعتداء على حقهم العام في تلك الأرصفة والشوارع ما نجم عنه ازمات مرورية خانقة جراء استخدام الشوارع من قبل المركبات والمواطنين والبسطات على حد سواء.
كذلك قال أحد التجار، سالم إبراهيم، إن المجلس الجديد مطالب بوقف سلبية أداء القطاع التجاري وانعدام المنافسة العادلة والشفافة من جهة ما يشكل اجحافا بحقهم بالترافق مع التزامهم بدفع الأجور والضرائب ورسوم الترخيص لمحلاتهم مقابل محلات متنقلة "البسـطات" تمارس نشاطها دون ان يترتب عليها اية مبالغ مالية ما جعلهم عرضة للخسارة والفشل.
وقال أحد التجار، سالم الرشيد، إنه لم يشارك في الاقتراع مبررا ذلك بقوله أنه "في كل دورة انتخابية نجد أنفسنا أمام مجموعات وتكتلات تعلن عن عزمها عمل ما يعجز عنه الآخرون عبر خطابات عاطفية منمقة في احتفاليات كبيرة وولائم عامرة من أجل مساندتهم ودعمهم دون التعرض ولو بشيء من التحليل لواقع الحال، وأوجه القصور بناء على إحصائيات وأرقام تحاكي المنطق وتبين حجم المشكلة، ومن ثم توضيح الغايات والوضع المرغوب وما يجب عمله وكيفية تحقيقه، وإيجاد أوضاع وفرص أفضل لمنتسبي الغرف التجارية".
كذلك، قال أحد التجار، محمد براهمة، إن خدمات غرفة التجارة محدودة، فلا خدمات ملموسة ولا إجراءات وأنظمة تحميهم ولا خطط واستراتيجيات في مقابل رسوم انتساب تفرض عليهم من أجل إنهاء معاملات روتينية لا تتعدى التصديق على معاملات تجارية أو مخاطبة مؤسسات حكومية ونشاطات تندرج في خانة العلاقات العامة.