المفرق: البدء بتصاميم مصنع ثالث للألبسة في رباع السرحان يشغل 250 فتاة

حسين الزيود

المفرق- دفعت نسبة البطالة وتزايدها في مناطق قضاء السرحان، البلدية هناك، إلى التوجه صوب المشاريع التنموية والتشغيلية وبما يوفر فرص العمل للمتعطلين عن العمل في مناطقها، من خلال تطوير مصانع الألبسة القائمة، والبدء بإعداد التصاميم اللازمة لمصنع ثالث في منطقة رباع السرحان، بكلفة قرابة 220 ألف دينار، لتوفير 250 فرصة عمل لإناث من المنطقة، وفق رئيس بلدية السرحان المهندس خلف السرحان.اضافة اعلان
وبين السرحان أن هناك مصنعين للألبسة؛ أحدهما في منطقة مغير السرحان ويعمل حاليا على توفير 250 فرصة عمل للإناث في المنطقة، ومصنع ثان في منطقة سما السرحان يستعد للانطلاق قريبا، بهدف البدء في الإنتاج، منوها إلى أن كلفة هذه المصانع جاءت بتمويل مشترك من خلال موازنة البلدية ووزارة البلديات ودعم مشروع التكيف الاجتماعي الداعم للبلديات المستضيفة للاجئين السوريين.
وتوفر المصانع الثلاثة، البالغة كلفتها قرابة 680 ألف دينار 750 فرصة عمل للإناث في مناطق بلدية السرحان، ما يدفع باتجاه الانتقال إلى الواقع الإنتاجي وتوفير المداخيل المالية للأسر التي تنتمي لها تلك الفتيات، بحسب السرحان، الذي يرى أن افتقار المنطقة للشركات والاستثمارات أسهم بزيادة نسبة البطالة، ووصولها إلى نسبة تقدر بـ30 % بين فئات الشباب.
واعتبر السرحان أن التوجه لهذه الاستثمارات يأتي من خلال خطة تمتد حتى نهاية العام المقبل كمبادرة للتشغيل، وبما يسهم في خلق فرص عمل تمكن فئات المتعطلين عن العمل من ولوج أسواق العمل وعدم انتظار الوظائف، مشيرا إلى أنه وبحال تم استئناف تبادل العلاقات التجارية بين الأردن وسورية وفتح الحدود، فإن من شأن ذلك فتح الباب أمام الشباب الذين فقدوا فرص العمل السابقة، التي خسروها بعد إغلاق الحدود والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، ما يسهم في إنعاش حركة الاقتصاد والتشغيل.
وتواجه بلدية السرحان ضغطا على البنية التحتية ومزاحمة أبنائها على فرص العمل، بعد بدء الأزمة السورية ووصول قرابة 15 ألف لاجئ سوري إلى مختلف مناطق قضاء السرحان، فضلا عن تعداد السكان البالغ أكثر من 30 ألف نسمة، وفق رئيسها، الذي بين أن البلدية تدير شؤونها وخدماتها من خلال موازنة تبلغ قرابة مليونين و150 ألف دينار تنفقها في أوجه خدمات الطرق والنظافة والإنارة والصيانة والاستثمار وغير ذلك من النفقات.