حسين الزيود
المفرق- أعدت بلدية السرحان خطة لتنفيذ مشروعات عبر التمويل الذي حصلت عليه والبالغ 550 ألف دينار من خلال مشروع الطوارئ والتكيف الاجتماعي والذي يموله البنك الدولي لصالح البلديات المستضيفة للاجئين السوريين للعام الحالي، وفق رئيس البلدية علي عفن
السرحان.
وقال السرحان إن البلدية نفذت كافة المخططات اللازمة بهدف دراسة الشوارع التي تحتاج إلى تنفيذ خلطات إسفلتية وتتطلب صيانات عاجلة، مشيرا إلى أن مشروع الخلطات الإسفلتية البالغة كلفته 300 ألف دينار سيشمل مختلف الطرق في التجمعات السكانية لبلدية السرحان.
وبين أن هناك طرقا في مناطق البلدية باتت وبعد التوسع العمراني تتطلب تنفيذ مشروعات فتح وتعبيد طرق جديدة، ما استدعى تضمين خطة المشاريع الحالية مشروع فتح وتعبيد بكلفة 100 ألف دينار، موضحا أن من شأن فتح هذه الطرق تمكين البلدية من تقديم مختلف الخدمات كرفع النفايات وإيصال الكهرباء وتسهيل حركة تنقل السكان في تلك التجمعات.
ولفت السرحان إلى أنه تم تخصيص مبلغ مالي قيمته 50 ألف دينار بهدف الإسراع في بناء (هنجر) خاص بمصنع الألبسة الذي عملت البلدية على افتتاحه سابقا بالتعاون مع أحد مصانع الألبسة وبما يوفر فرص عمل للفتيات في مناطق بلدية السرحان، فضلا عن العمل على التعاقد بهدف تنفيذ مشروع أرصفة لبعض الطرق في مناطق البلدية وبكلفة 50 ألف دينار.
وأشار إلى أن البلدية ومن خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي تتطلب التعاقد مع الأيدي العاملة خصصت 20 ألف دينار كأجور للأيدي العاملة في تلك المشاريع.
وأوضح السرحان أن البلدية ومن خلال المنحة التي حصلت عليها ستعمل على تقديم دعم لصالح جمعية ذوي الإعاقات الحركية بقيمة 10 آلاف دينار بهدف العمل على تجهيز المركز المخصص لرعاية الفئات المشمولة في الجمعية، إضافة إلى دعم جمعية سيدات رباع السرحان بـ 5 آلاف دينار لصالح مشروع جمع الكرتون من المحال التجارية.
وبين السرحان أن البلدية عملت على تخصيص مبالغ مالية من خلال موازنتها لصالح تنفيذ مشروعات تتعلق بتطوير مستوى الخدمات والبنية التحتية ، لافتا إلى أن البلدية تنفذ مشروع مبنى منطقة الروابي بكلفة 47 ألف دينار وتوسعة منطقة جابر السرحان وبناء 3 مخازن تجارية في منطقة مغير السرحان بكلفة مالية تقدر بـ 72 ألف دينار، فضلا عن بناء قاعة متعددة الأغراض لخدمة السكان في منطقة سما السرحان.
وتبلغ موازنة بلدية السرحان للعام الحالي أكثر من مليوني دينار، فيما يقطن بلدية السرحان بمناطقها وتجمعاتها السكانية العشرة زهاء 31 ألف نسمة يقابلهم قرابة 16 ألف لاجئ سوري، وفق السرحان.
